الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء (14/ 6/ 2016)
قوات النظام تواصل ارتكاب المجازر في الشمال السوري.. والثوار يطلقون معركة جديدة في المنطقة ذاتها
نبدأ من ريف حلب:
أطلق الثوار معركة جديدة للسيطرة على بلدة خلصة الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي؛ تمكن خلالها من تدمير قاعدة كورنيت للنظام، بينما دمروا أيضا سيارة محملة بعناصر النظام في قرية الحويز بالريف الجنوبي؛ إثر استهدافها بصاروخ تاو.
في الشأن ذاته دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في قرية براغيدة في الريف الشمالي، بينما وقعت اشتباكات أيضا بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة منبج، في محاولة من “سوريا الديمقراطية” اقتحامها من عدة محاور، تحت غطاء جوي من طيران التحالف.
هذا واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية أطراف مدينة إعزاز بالرشاشات الثقيلة, علما أن تلك القوات استهدفت المدينة أكثر من مرة ما أوقع العديد من المدنيين بين شهيد وجريح فضلا عن دمار كبير في المحال التجارية
من جهة أخرى استشهد 11 مدنياً وجرح العشرات، 6 منهم في منطقة جسر الحج و5 آخرين في بلدة كفر حلب؛ إثر استهداف المنطقتين بالبراميل المتفجرة.
وقد ألقت المروحيات 12 لغماً متفجراً على حي الفردوس بالمدينة، بالإضافة إلى غارات جوية على الكاستيلو، خلفت إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك استشهد 3 مدنيين كحصيلة أولية؛ إثر شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على بلدة كفر حلب في الريف الغربي، في حين استشهدت طفلة بقصف بصواريخ من نوع كاتيوشا على مدينة مارع في الريف الشمالي، فيما ارتقى مدنيان ؛ إثر قصف روسي بالقنابل العنقودية على بلدة أورم الكبرى ومحيطها.
بينما ارتقى مدني واصيب آخرون؛ باستهداف الطيران الحربي المنازل السكنية في حي #صلاح الدين بالمدينة بغارات جوية عدة.
وفي ريف إدلب:
ارتقى 7 مدنيين وجرح آخرون؛ جراء القصف الجوي على بلدة البارة، في حين استهدفت غارات جوية بلدة سنجار.
نفذ الطيران الروسي 4 غارات جويّة وسط مدينة إدلب وأطراف مدينة أريحا، ما أضرّ بالبنية التحتيّة وخاصة الطبيّة في المدينة، في حين استشهدت سيدة وجرح 3 أطفال؛ إثر غارة جوية استهدفت قرية عري الشمالي بالقرب من مدينة جسر الشغور.
إلى ذلك استهدف الطيران المروحي مدينة البارة وأطراف بلدة إحسم بجبل الزاوية بالبراميل المتفجرة, ما أوقع ثمانية شهداء وعدد من الجرحى.
في الساحل السوري:
سيطرت قوات النظام على عدة مواقع للثوار في قرية عين عيسى في جبل التركمان؛ وذلك إثر شن عناصر النظام هجوماً مباغتاً اليوم الثلاثاء، تمكن خلالها عناصر النظام من فرض السيطرة الكاملة على القرية، بعد اشتباكات مع الثوار في المنطقة حسب ناشطين.
في المقابل استهدف الثوار تجمعاً للنظام على محور بلدة نخشبا بجبل الأكراد بصاروخ فاغوت، موقعين قتلى وجرحى من العناصر.
وفي سياق متصل شن الثوار هجوماً معاكساً إلى النقاط التي تقدم إليها النظام في جبل التركمان، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين حتى مساء اليوم ولا أنباء عن النتائج حتى اللحظة.
في ريف العاصمة:
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم نحو قرى وبلدات الغوطة الشرقية ما أدى إلى اشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي استهدف المنطقة، كما أسقط الثوار طائرة استطلاع عسكرية للنظام على أطراف المدينة، جراء استهدافها بالمضادات الأرضية، كما دمروا دبابة وعربة شيلكا.
بدوره شن الطيران الحربي 3 غارات جوية على مدينة دوما, استهدفت الأحياء السكنية والجهة الشمالية لها بالقرب من طريق دمشق – حمص, وأكثر من 8 غارات جوية على بلدة الشيفونية المجاورة أدت لاحتراق المحاصيل الزراعية, فضلا عن قصف براجمات الصواريخ على البلدة, حسب المكتب الإعلامي في الغوطة الغربية
وفي الغوطة الشرقية تعرضت كل من بلدتي الشيفونية وجسرين لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، أسفرت عن وقوع جرحى مدنيين، ونشوب حرائق كبيرة في الأراضي الزراعية حسب تنسيقية دوما.
في درعا:
ارتقى مدنينا وجرح آخرون كحصيلة أولية؛ عقب استهداف الطيران الحربي مدينة الحارة بريف درعا بـ 4 براميل متفجرة.
في دير الزور:
انفجر مستودع ذخيرة للنظام على أطراف #جبل_ثردة في ريف دير الزور، خلال استهدافه بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة.
وكان التنظيم شن هجوما واسعا على منطقة البانورما منذ أمس الإثنين, ارتفعت وتيرته اليوم وسط تقدم على حساب قوات النظام قرب حاجز البانورما جنوب غربي مدينة دير الزور.
هذا وقد استهدف التنظيم بعربة مفخخة تجمعا لقوات النظام قرب حاجز البانورما, دون معلومات عن حجم الخسائر.
فيما يشن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة تستهدف أحياء المدينة ومحيطها, تزامنا مع تصاعد وتيرة الاشتباكات على كافة القطاعات.
وفي الريف شن الطيران الروسي غارتين على حطلة, وعدة غارات على الموحسن ولا إصابات في صفوف المدنيين.
فيما رد التنظيم على قصف نقاطه في مدينة دير الزور أمس بقصف حي القصور, ما أدى لارتقاء أربعة أشخاص بينهم سيدة وطفل حسب دير الزور تذبح بصمت.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.