طيران النظام يرتكب المجازر…والثوار يتقدمون.
في العاصمة السورية دمشق، ارتكب طيران النظام السوري مجزرة بحق عشرة مدنيين؛ جراء غارة جوية استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
هذا وتمكن الثوار من إعطاب دبابة وقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام على جبهة الدير سلمان في ريف دمشق.
ننتقل الى وسط البلاد، حيث أفاد ناشطون بتمكن الثوار من تحرير تجمع العبود جنوب مورك بريف حماة الشمالي، وكذلك تجمع ضهرة العبود شرقي التجمع الأول، وبناء شركة سيرياتيل، وأسرو خلال هذه المعارك سبعة عناصر من قوات النظام، وتم اغتنام ثلاث دبابات وعربتين “بي إم بي” وتدمير سيارة زيل بتجمع العبود بقذيفة هاون، تلاه تدمير ثلاث ناقلات على الطريق الدولي أثناء هروب الرتل من تجمعات العبود إلى صوران، أيضا استطاعوا السيطرة على حاجز المداجن، والصوامع جنوب مدينة كفرنبودة، والنقطة الرابعة جنوب مورك وقتل تسع عناصر للنظام داخلها.
وتمكن الثوار من تحرير كل من قرية الصخر وتلها وحاجزها الشمالي، وحاجز جامع الصخر في الريف الشمالي،
كما دمر الثوار أيضا دبابة على جبهة المغير في محيط بلدة كفرنبودة واغتنموا رشاشين ١٤.٥
تزامنت هذه المعارك مع قصف الثوار بالمدفعية الثقيلة تجمعات النظام داخل قرية معان الموالية، واشتباكات عنيفة على أطراف عطشان، في حين الثوار يزحفون باتجاه بريديج ، كرناز، الحماميات، صوران.
في اللاذقية، قتل 22 مدنياً وجرح العشرات؛ جراء انفجار بالقرب من دوار الزراعة داخل المدينة ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، كما تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف اللاذقية، حيث أحرز الثوار تقدم ملموس..
و عن ذلك أفادت شبكة أخبار ريف اللاذقية، أن كتائب الثوار بدأت المعركة بالقصف المدفعي على تجمعات قوات النظام في قرية غمام ومحيطها، كما قامت عناصر الاقتحام بالسيطرة على مبنى مضخة المياه الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن قرية غمام في جبل التركمان، بالإضافة إلى عدة مواقع في محيط القرية بالإضافة لمقتل 12 عنصرا من النظام أثناء المعركة.وكان الطيران الروسي قد شن امس الاثنين عدة غارات جوية على جبل التركمان وجبل الأكراد ما أدى إلى سقوط جرحى، كما طال القصف مخيمات لنازحين في ريف اللاذقية، راح ضحيتها 6 مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح.
في حلب شمالاً، ارتكبت قوات النظام مساء أمس الاثنين مجزرةً راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، جراء استهدافها لقرى ريف حلب الشرقي بعدد كبير من البراميل المتفجرة.
من جهة أخرى تستمر الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري؛ تمكنت قوات النظام خلالها من تحقيق تقدم ملحوظ في المنطقة بعد انسحاب التنظيم منها لتصبح على مشارف المطار بمسافة لا تتجاوز ال 2 كيلو متر، بعد سيطرتها على قرية الشيخ أحمد في الريف الشرقي.
كما شن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد حملة قصف جوية عنيفة استهدفت قرى “عيشة وكصكيص والزعلانة وحميمة وبلاط وعربيد” في الريف الشرقي، أسفر عن مقتل 15 مدني وسقوط العشرات من الجرحى المدنيين في قرية عيشة، ودمار كبير في الممتلكات.
وفي ريف ادلب، شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية استهدفت وسط مدينة ادلب.
استهدفت الغارة بحسب نشطاء مؤسسة المياه القريبة من فرع الأمن الجنائي محدثة أضرار كبيرة في الممتلكات العامة، حيث أدى الصاروخ إلى إحداث حفرة في الأرض بقطر 5 أمتار، وعمق 2 متر، كما أدت لسقوط جريحين إصابتهم خفيفة
بدوره، في اشارة منه الى خرق الهدنة التي تم ابرامها بينه وبين الثوار.
هذا وقتل ثلاثة مدنيين؛ عقب قصف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.