طيران التحالف يرتكب مجزرة بحق العشرات في دير الزور… وحصيلة شهداء الرقة ترتفع الى 30 شهيدا.
في دير الزور:
استهدفت الطائرات الحربية, صباح اليوم الإثنين، بعدة غارات جوية مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي على الحدود العراقية؛ ما أدى لاستشهاد 25 مدنياً وإصابة 40 آخرين بجروح.
استشهد 30 مدنياً وأصيب 40 آخرين بجروح بعضهم من النساء والأطفال معظمهم بحالة حرجة؛ إثر قصف جوي استهدف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي على الحدود العراقية.
فقد أشارت “وكالة أعماق” المقربة من تنظيم الدولة إلى أن طيران التحالف هو من استهدف المدينة بعدة غارات جوية قرب منطقة الهجانة وجامع الرحمن؛ ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 30 شهيداً مدنياً كحصيلة أولية, فيما أشار ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي أن الاستهداف تم من قبل الطيران العراقي.
وفي ذات السياق فقد استهدفت طائرات أخرى بعدة غارات جوية منازل لتنظيم الدولة في قرية “البقعان” في ريف البوكمال دون أنباء عن إصابات.
في ريف العاصمة:
• مقتل 11 عنصراً لقوات النظام باشتباكات مع الثوار في الغوطة الشرقية
تكبدت قوات النظام خلال الساعات الماضية خسائر كبيرة بالمواجهات التي دارت مع الفصائل العسكرية للثوار في الغوطة الشرقية وبالتحديد على جبهات بين نايم خلال محاولتها التقدم في المنطقة، دارت على أثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين قتل فيها 11 عنصراً لقوات لنظام والميليشيات الداعمة وأصيب آخرون بجروح.
قال جيش الإسلام أن مقاتليه تمكنوا من صد الهجوم الذي نفذته قوات النظام والميليشيات الداعمة على جبهة بيت نايم في الغوطة, مشيراً لمقتل 11 عنصراً لقواته وعطب دبابة من طراز تي 72 وتدمير عربة شيلكا خلال استهدافها بأسلحة مضادة.
وكانت قوات النظام قد استهدفت, أمس الأحد, العديد من المدن والبلدات بالغوطة الشرقية من مواقعها في الحواجز المنتشرة في الغوطة والجبال المحيطة موقعة شهداء وجرحى من الأهالي بينهم امرأة, إضافة إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين إثر القصف بقذائف الهاون الذي استهداف الأحياء السكنية في مدينة سقبا رافقه قصف مماثل بالمدفعية الثقيلة على بلدة المحمدية.
في الرقة:
• 30 شهيداً بغارات للتحالف الدولي على سيارات تقل مدنيين بريف الرقة الشرقي
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا, أمس الأحد, إثر قيام طائرات تابعة للتحالف الدولي باستهداف سيارات كانت تقل عاملات في الأراضي الزراعية على الطريق العام في بلدة العكيرشي في ريف الرقة الشرقي خلفت لغاية الآن 30 شهيداً جلهم من النساء, إضافة لطفل ورجل .
كما تسببت الغارات الجوية لطائرات التحالف, أمس الأحد, باستشهاد تسعة مدنيين بينهم عائلة كاملة مكونة من ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 30 مدنياً بجروح, باستهدافها لمخيم للنازحين في قرية شنينة بريف الرقة الشمالي.
في الوقت ذاته يعاني النازحون في مخيمات أخرى من أوضاع إنسانية صعبة وملاحقة من قوات سوريا الديمقراطية التي أجبرت النازحين في مخيم صرين جنوب مدينة عين العرب على مغادرة المخيم والتوجه إلى مخيمات ريف منبج.
من جانب آخر تمكنت قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي أمس الأحد, من السيطرة على قرية شنينة الشرقية شمال مدينة الرقة.
في ريف حلب:
شهداء وجرحى جراء تصعيد طيران النظام عملياته العسكرية شرق حلب
قام طيران النظام، اليوم الإثنين، بقصف قرية “الجعابات “في الريف الشرقي من حلب ما أدى إلى استشهاد عدة مدنيين وإصابة آخرين بجروح إضافة إلى انهدام أحياء سكنية فوق رؤوس أصحابها.
وفي ذات السياق شن الطيران الروسي عدة غارات جوية كانت قد استهدفت مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي ولكن دون ورود أنباء عن إصابات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الصراعات المتقطعة بين كل من تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف المدينة لمحاولة قوات النظام السيطرة على المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تزامنا مع الحملات العسكرية العنيفة التي تطلقها قوات النظام على المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة طيران النظام بدعم من الميليشيات المؤيدة له يتابعون عملياتهم العسكرية في شرق حلب.
في سياق منفصل أفادت مصادر عسكرية للثوار, اليوم الإثنين, عن إرسال النظام تعزيزات عسكرية جديدة باتجاه مناطق صحراوية تابعه لقواته بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق لمواجهة تقدم الفصائل العسكرية للثوار في الآونة الأخيرة على حساب تنظيم الدولة في المنطقة على غرار ما حصل بريف حلب الشرقي.
وحسب المصادر التي كشفت عن معلومات تتعلق بقيام النظام مؤخراً بتحريك المئات من جنوده ومن ميليشيات إيرانية مدعومة بدبابات ومعدات ثقيلة باتجاه بلدة السبع بيار بريف دمشق على الطريق الدولي الواقع بين دمشق وبغداد نظراً لما تتميز به المنطقة من موقع استراتيجي هام وقطع الطريق على الثوار لمواصلة تقدمه على حساب تنظيم الدولة.
استطاع الثوار في أقل من شهرين تحقيق انتصارات مهمة على حساب تنظيم الدولة في البادية السورية تمثلت بالسيطرة على المنطقة الممتدة على مساحة شاسعة من الأراضي الصحراوية القليلة السكان الممتدة من بلدة بير القصب الواقعة على بعد نحو 50 كم جنوب شرقي مدينة دمشق.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد