درع الفرات يتقدم على حساب قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب…والثوار يصدون محاولة تقدم لقوات النظام في ريف ادلب.
• قوات درع الفرات تحقق انتصارات على النظام وقوات سوريا الديمقراطية
استطاع مقاتلو قوات درع الفرات, خلال الساعات الماضية, تكبيد قوات النظام خسائر بشرية عبر تجدد المواجهات بين الطرفين, يوم أمس الأحد,على الأطراف الشمالية لبلدة تادف جنوبي مدينة الباب.
إلى ذلك سيطرت قوات درع الفرات على قرية أولاشا غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي, بعد اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردي.
من جانب آخر استهدفت قوات درع الفرات المدعومة من تركيا بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج الغربي بالقرب من بلدة البويهيج غربي بلدة العريمة الاستراتيجية؛ أسفرت عن مقتل تسعة عناصر بينهم قائدة ميدانية.
تشهد المنطقة مرحلة جديدة من الصراع بعد تمكن قوات درع الفرات في وقت سابق من الشهر الماضي من السيطرة على مدينة الباب من تنظيم الدولة والبدء بمرحلة أخرى لاستعادة باقي المناطق وفي مقدمتها مدينة “منبج” التي شهدت تسابق دولي من أطراف عدة لفرض السيطرة عليها.
يأتي ذلك بعد تمكن قوات درع الفرات من السيطرة على قريتي تورين وقارة شرقي الباب بعد اشتباكات مع قوات غضب الفرات، كما تمكنت من أسر عنصرين من قوات صقور الصحراء التابعة للنظام على جبهة فيخة شرقي المدينة.
في درعا:
استهدف الطيران المروحي أحياء درعا البلد المحررة مجدداً بأربع براميل متفجرة ليرتفع العدد إلى 8 براميل حتى اللحظة.
كما وقع العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال جراء استهداف أحياء درعا البلد بالبراميل المتفجرة.
في ريف ادلب:
• الثوار يحبطون محاولة تقدم للنظام بمحيط الفوعة في ريف إدلب
استطاع الثوار , مساء أمس الأحد, صد محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الموالية إلى مناطق سيطرة المعارضة بمحيط بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي.
فقد دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها المحاصرة ببلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي والفصائل الثورية المرابطة في محيط البلدة؛ إثر محاولة قواته التقدم إلى مناطق المعارضة في محيط البلدة، استطاع خلالها الثوار إصابة العديد من الميليشيات بجروح, فيما لم يعرف إذا كان هناك قتلى بينهم.
تتجدد هذه المحاولة من قبل ميليشيات الفوعة وكفريا وقوات النظام المحاصرة في القريتين منذ آذار عام 2015 عقب تحرير مدينة إدلب على يد جيش الفتح في كل محاولة لقوات النظام التقدم في ريف حلب الغربي.
في دير الزور:
غضب الفرات تعلن بدء معركة تحرير الرقة وريف دير الزور
أعلنت غرفة عمليات غضب الفرات, اليوم الاثنين, إطلاق الخطوة الثالثة للمرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي, لتحرير مدينة الرقة.
وفي بيان لغرفة عمليات غضب الفرات أكدت خلاله سيطرتها الكاملة على الطريق القديم الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور بعد سيطرتها على قرية “أبو خشب” شرقي الرقة, إضافة إلى 7 قرى أخرى في ذات المنطقة.
كما جاء في البيان أنها بدأت مرحلة جديدة في مدينة الرقة ودير الزور ؛ للسيطرة عليها عقب حصار تنظيم الدولة داخل مدينة الرقة, مؤكدة أن العمل سيستمر؛ لإتمام الطوق حول المدينة, وذلك بتنسيق ودعم عسكري من قبل قوات التحالف الدولي.
يأتي هذا الإعلان ببدء سوريا الديمقراطية معركة تحرير الرقة وسط صمت تركي ورفض للمشاركة إلى جانب فصائل سوريا الديمقراطية في المعركة, في حين أعلنت قيادة التحالف الدولي أن القوات المشاركة في المعركة: هي قوات عراقية وتركية وعربية, وقد يكون هنالك مشاركة لقوات سوريا الديمقراطية فيها نهاية شباط الماضي.
من جهة اخرى قتل تنظيم الدولة حوالي 20 عنصراً من قوات النظام ويدمر دبابة وعربة BMP ويسيطر على التلال المطلة على كراج البولمان بديرالزور.
في ريف العاصمة:
فجر الثوار مبنى تتحصن به قوات النظام على جبهة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، مما أدى الى مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.
في ريف حمص:
شهداء وجرحى بقصف جوي ومدفعي على حمص وريفها
شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام 22 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والصواريخ المظلية شديدة الانفجار على الأبنية السكنية في حي الوعر المحاصر منذ صباح اليوم, أسفرت عن استشهاد شخصين كحصيلة أولية قابلة للزيادة وإصابة نحو 17 آخرين بجروح بينها إصابات خطرة, كما طال أيضا قصف مدفعي وصاروخي التجمعات السكنية في الحي.
فيما سقط عدد من الشهداء والجرحى إثر سقوط قذيفتي هاون على حي الغوطة بحمص, مصدره قوات النظام المتمركزة في برج الغاردينيا, فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية في الحي.
وبالانتقال إلى الريف الشمالي من حمص, حيث شن الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية استهدف فيها كلا من قرى وبلدات “دير فول وغرناطة و الرستن”, أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى, بالإضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين, كما استهدف الطيران الحربي بغارة جوية قرية عز الدين بالريف نفسه, ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح.
في اللاذقية:
للمرة الأولى صواريخ بعيدة المدى تستهدف ثكنات النظام في الساحل السوري
ظهرت للمرة الأولى صواريخ بعيدة المدى يمتلكها جيش الإسلام عبر استهدافه لواء المدفعية والصواريخ فجر هذا اليوم مواقع عسكرية لقوات النظام في الساحل السوري ومناطق أخرى من أماكن تمركزه في منطقة القلمون بريف دمشق .
وأوضح مصدر في المكتب الإعلامي في جيش الإسلام أن خمسة صواريخ بعيدة المدى تم توجيهها لتستهدف ثكنات عسكرية حساسة والتي تعتبر من النقاط المفصلية في الإمداد العسكري للنظام والميليشيات التابعة له وكونها نقاط تستخدم في الإعداد لمعارك الهجوم في المنطقة.
ورفض المصدر تحديد النقاط التي تم استهدافها من قبل الصواريخ لضرورات عسكرية، مشيراً أن عمليات القصف تمت فجر اليوم.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد