البداية في ريف حلب:
النظام يواصل ارتكاب المزيد من المجازر في حلب.. والثوار يصدون محاولاته بالتقدم
استشهد ثلاثة مدنيين صباح اليوم الاثنين جراء قصف روسي على حي الهلك, كما استشهد مدني وأصيب عدد آخر ونشبت حرائق نتيجة قصف بالقنابل والصواريخ الفراغية، على بلدة أورم الكبرى وخان العسل بريف حلب الغربي.
كما استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح، نتيجة غارة جوية من الطيران الروسي على حي كرم حومد,
كما شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على بلدة قبتان الجبل وبلدة عينجارة بالريف الغربي لحلب.
في حين شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت دوار الحلوانية، خلفت حرائق كبيرة في الحي، بالإضافة إلى إلقاء المروحيات العسكرية براميل متفجرة على أحياء الكلاسة وبستان القصر والعامرية والشيخ سعيد، خلفت جرحى مدنيين ودمار كبيراً في المباني السكنية.
وحسب مصادر ميدانية تعرض مشفى عمر بن عبد العزيز بحي المعادي داخل أحياء حلب المحاصرة لغارة جوية اليوم الاثنين، ما أدى لخروجه عن الخدمة دون معلومات عن حجم الأضرار البشرية والمادية فيه.
وفي المقابل قتل وجرح عدد من قوات النظام والمليشيات التابعة له أثناء محاولتهم التقدم على “جبهتي البريج ومشفى الكندي شمالي حلب .لكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي سياق منفصل حاول عناصر تنظيم الدولة التقدم باتجاه قرية أثريا بريف حلب الشمالي اليوم الاثنين، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في القرية، صد خلالها الثوار الهجوم بعد قتل 6 عناصر من عناصر التنظيم وجرح آخرين.
في سياق آخر، شن الطيران الروسي غارات جوية بالقنابل الفوسفورية وقنابل شديدة الانفجار على مدينة حريتان، بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات مماثلة على بلدة حيان المجاورة، ولا أنباء عن الأضرار.
ومن جانبه اعتبر الاتحاد الأوروبي في بيان له، أن القصف الجوي على حلب يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأكد كل من وزير خارجية الاتحاد الأوربي “فيديريكا موغريني” والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية “خريستوس ستيليانيدس” في بيان مشترك، أن المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي، حسب وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.
وأضاف البيان، إن هذه الهجمات تهدد بإبعادنا أكثر من أي وقت مضى عن التوصل إلى تسوية للنزاع من خلال المفاوضات التي لا تزال السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
وتابع البيان، يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل من دون عوائق إلى المحتاجين واستئناف التسوية السياسية.
ننتقل إلى ريف حمص:
شهيد في تلبيسة وغارات على ريف حمص.. والطيران الروسي يقصف بالخطأ مواقع للنظام بالمنطقة
استشهد طفل في مدينة تلبيسة متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف يوم أمس, بينما جدد الطيران الروسي قصفه بالقنابل العنقودية على المزارع الغربية لمدينة تلبيسة وبلدة غرناطة وقرية الهاشمية ودير فول.
واستهدف الطيران الروسي بالخطأ مواقع لقوات النظام المتمركزة بريف حمص الشمالي، دون معرفة حجم الأضرار والخسائر حسب ما أورد مركز حمص الإعلامي.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام المتركزة في كتيبة الهندسة القريبة من قرية المشرفة، بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة بلدة السعن الأسود والجبهة الجنوبية للبلدة.
وفي ريف حماه:
على خلفية التقدم الذي حققه الثوار في ريف حماه في اليومين الماضيين كثف الطيران الحربي استهدافه للمنطقة المحررة والريف المجاور لها, فشن الطيران الحربي غارات ليلية بالرشاشات الثقيلة، على أطراف قرية معان وغارات بالصواريخ على مدينة صوران ومورك, فيما جدد طيران الرشاش القصف على المدينتين بعدة غارات جوية.
وتعرضت مناطق بريف إدلب الجنوبي المجاور لغارات جوية بالرشاشات الثقيلة استهدفت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة المجاورة، وأطراف مدينة معرة النعمان وبلدة كفرسجنة خلفت أضرارا مادية دون إصابات.
وفي ريف دمشق:
اشتباكات في الغوطة الشرقية.. وغارات روسية على مخيم خان الشيح
بدأت قوات النظام صباح اليوم الاثنين عملية عسكرية موسعة من عدة محاور تهدف للسيطرة على تل الصوان والريحان بالغوطة الشرقية, ودارت على إثرها معارك عنيفة بين الثوار والقوات المهاجمة تحت غطاء من المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات, وهذه المحاولة هي الثالثة هذا الأسبوع.
كما شن الطيران الروسي ثلاث غارات جوية استهدف وسط وغربي مخيم خان الشيح, أصابت في إحداها حارة في المخيم بصاروخين تسبب بأضرار مادية دون إصابات.
هذا وتحاول قوات النظام بشكل مستمر التقدم في الغوطة الشرقية, في ظل قصف متواصل على المناطق لا سيما حوش نصري وحوش الفارة, بغية إكمال طوقها الأمني حول العاصمة وإبعاد أي تهديد قد يطال ضواحيها القريبة من الغوطة.
في ريف إدلب:
شن الطيران الروسي اليوم الإثنين غارات عدة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي استهدفت الأحياء السكنية دون وقوع إصابات، كما استهدف الطيران المروحي بلدة التمانعة في الريف الجنوبي بالبراميل المتفجرة والأضرار مادية، فيما تعرض محيط قرية ترملا في الريف الجنوبي لغارات من الطيران الحربي ولا أنباء عن إصابات.
في حين أفاد ناشطون بإلقاء طائرات من نوع يوشن سلالا مظلية يعتقد أنها أسلحة ومواد إغاثية على قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمالي إدلب.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد