حلب:
شهداء وجرحى بتجدد القصف على سوق قرب عويجل..والثوار يواصلون التقدم في حلب
شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية سوقاً شعبية بالقرب من قرية عويجل بريف حلب الغربي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف تجمعا للمدنيين وسط سوق الهال القريب من قرية عويجل, ما أدى لاستشهاد عدد منهم وجرح آخرين.
كما شن الطيران الحربي اليوم الإثنين، عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت أحياء السكري بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة وجرح ثلاثة مدنيين، بالإضافة إلى الأضرار المادية. حسب حلب اليوم.
وفي سياق متصل، ألقت طائرات النظام المروحية البراميل المتفجرة على حي الميسر في المدينة، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء وعدد من الجرحى.
هذا واستهدف الطيران الحربي بغارات جوية حي الأنصاري بمدينة حلب, وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي الشعار دون إصابات.
واستهدفت مدفعية النظام منطقتي الجندول وعين التلل على الأطراف الجنوبي للمدينة.
كما استشهد مدني وجرح ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة, إضافة لأضرار مادية كبيرة في المباني إثر غارة جوية على حي البياضة بحلب القديمة.
هذا وتعرض منتدى ورقة الثقافي والأثري في حي #المعادي لقصف جوي ما أدى لتدميره حسب مركز حلب الإعلامي.
في حين شن الثوار صباح اليوم الإثنين هجوماً على مواقع تنظيم الدولة في بلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، دارت خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوارعلى إثرها من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والسيطرة على منطقة الصوامع في البلدة.
ومن جهة أخرى نعت مواقع موالية لحزب الله اللبناني مقتل عنصرين وهم “حسين علي معنقي” من بلدة صلحا القرى السبع, و”حسين علي حايك” من بلدة كفر تبنيت الجنوبية وذلك في المعارك مع الثوار في سوريا.
وتدور معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام في مدينة حلب والذي يشارك حزب الله بشكل كبير في هذه المعارك, وسط خسائر كبيرة في صفوفه وأعلنت المواقع نفسها مقتل 12 عنصراً لحزب الله خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي آب \ أغسطس.
وفي منبج:
نعت قوات سوريا الديمقراطية مقتل عناصر لها قتلوا في مدينة منبج خلال المعارك مع تنظيم الدولة في الأيام القليلة الماضية.
وقال ناشطون إن 11 جثة تابعة للمليشيات المنطوية تحت قوات سوريا الديمقراطية, وصلت إلى مدينة الحسكة بعد أن قتلوا في معارك مدينة منبج بريف حلب, وعرف منهم عبد المجيد الهويدي من قرية القحطانية وعلي عكاب المسلط من الحسكة.
إدلب وريفها:
الطيران الحربي يواصل حملته على إدلب.. ويقصف مناطق جديدة
استهدف الطيران الحربي اليوم بعشرات الغارات الجوية مناطق عدة بريف إدلب, استكمالاً لحملته الانتقامية على المحافظة.
وبدأ قصفه اليوم باستهداف بلدة كورين وقرية معردبسة بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية, وغارة جوية على جبل الأربعين بمدينة أريحا بالريف الجنوبي وسط أنباء عن وقوع إصابات, وشن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدف أطراف مدينة بنش وبلدة كللي وبلدة حزانو بالريف الشمالي
ريف دمشق
جيش الإسلام يتقدم في حوش نصري ضمن المرحلة الثالثة من ذات الرقاع
جددت مروحيات النظام قصفها على أحياء مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية بالبراميل المتفجرة، وفي خطوة جديدة، زودت بعض هذه البراميل بمادة النابالم الحارقة والمحرمة دوليا, والتي وصلت حسب ناشطين لـ 28 برميلاً يحوي النابلم خلال اليومين الماضيين.
فيما ذكرت مصادر من مشفى مدينة داريا الميداني على أن القصف الذي تعرضت له المدينة يوم أمس تسبب باستشهاد ثلاثة مدنيين وسقوط عشرة جرحى، كما تم تسجيل حالات اختناق في صفوف المدنيين جراء استنشاق الدخان الناجم عن الحرائق التي أحدثتها مادة النابالم.
في الوقت الذي تشن قوات النظام وميلشياتها الموالية هجمات عنيفة على المدينة التي تستنزف قوتها العسكرية وتنحسر مساحات سيطرة الثوار مع تجمع المدنيين في مساحة أضيق ما يهدد بمجازر كبيرة بحقهم في حال واصلت قوات النظام تقدمها في المدينة.
بينما أعلن جيش الإسلام، مساء أمس الأحد، بدء المرحلة الثالثة من معركة ذات الرقاع، بهدف السيطرة على بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
بدأت المعركة باستهداف مواقع لقوات النظام وميليشياته الموالية على جبهة حوش نصري, بالمدفعية الثقيلة والصواريخ, ثم دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن جيش الإسلام خلالها من السيطرة على مدارس حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة, ووقوع العشرات من قوات النظام بين قتيل وجريح.
وقال ناشطون إن الهدف من معركة ذات الرقاع 3 قطع طريق إمداد قوات النظام ومنعها من التقدم المستمر على البلدة, ولتخفيف الضغط عن ثوار داريا.
ريف حماه
الثوار يدمرون آلية عسكرية لقوات النظام…الأخيرة تجدد قصفها للمنطقة.
استهدفت كتائب الثوار اليوم الإثنين دشمة لقوات النظام بصاروخ تاو على حاجز زلين في ريف حماة الشمالي ما أسفر عن تدميرها وسقوط عدد من الجرجى.
في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت بلدة اللطامنة بعدد من الصواريخ.
هذا وألقى الطيران المروحي عدة ألغام بحرية على بلدة لطمين ولا أنباء عن إصابات.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد