23 شهيدا في مجزرة لطيران التحالف في “الهيشة” بريف الرقة.. و طيران آخر يرتكب مجزرة في مشمشان بريف إدلب ويوقع 6 شهداء
البداية من ريف إدلب:
الطيران الروسي يرتكب مجزرة في مشمشان بريف إدلب ويوقع 6 شهداء
شن الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأربعاء عدة غارت جوية على قرية مشمشان بريف جسر الشغور، تركزت الغارات على المباني السكنية، ما تسبب في استشهاد 6 مدنيين كحصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح.
كما تعرضت مدينة الدانا القريبة من الحدود مع تركيا لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع، دون أنباء عن إصابات.
بينما شنت طائرات النظام الحربية أمس الثلاثاء غارات جوية بالصواريخ على ريف إدلب الجنوبي، واستهدف القصف بلدة بعربو في جبل شحشبو بريف إدلب.
وأسفر القصف عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 شهيدا من المدنيين، معظمهم من عائلة واحدة، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع غارات من الطيران المروحي الذي استهدف قرية كرسعة بالألغام البحرية، اقتصرت الأضرار على الماديات من خلال تهدم بعض المحال التجارية في القرية.
وإلى الرقة شرقا:
23 شهيدا حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف في “الهيشة” بريف الرقة
شنت مقاتلات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ليلة الأمس الثلاثاء، سلسلة غارات جوية على قرية الهيشة بالريف الشمالي لمحافظة الرقة، أسفر عن استشهاد 23 مدنيا كحصيلة أولية إلى جانب إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وتأتي غارات التحالف الدولي بعد الإعلان، عن انطلاق معركة تحرير الرقة التي تأتي على مراحل، في مقدمة هذه المراحل تصعيد القصف الجوي على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، في المدينة والريف والتي تستهدف التضييق على التنظيم وتأمين تغطية جوية للقوات المشاركة في عملية حصار الرقة التي تقودها قوات سوريا الديموقراطية، باسم غضب الفرات للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا، حيث تمكنت وحدات حماية الشعب من السيطرة على قرية الحدريات جنوب شرقي عين عيسى البوابة الرئيسية المؤدية لمدينة الرقة بعد معارك مع التنظيم أمس الثلاثاء.
ومن جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو أمس الثلاثاء، إن بلاده تريد عدم مشاركة أطراف تعمل حسب أجندات معينة من أجل مصالح بعض الأطراف والقوى بتحرير الرقة، من التنظيم في إشارة إلى مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، في معركة الرقة والهدف منها إيجاد كيان كردي هناك بهدف توسيع مناطق سيطرة الأكراد في الرقة وما حولها.
أما في حلب:
قوات النظام تسيطر على مدرسة الحكمة غربي مشروع 1070 شقة بحلب
سيطرت قوات النظام والمليشيات الشيعية المساندة لها اليوم على مدرسة الحكمة، غربي مشروع 1070 شقة الذي سيطرت عليه تلك القوات أمس, بعد معارك عنيفة مع كتائب الثوار المرابطة.
وجاءت سيطرة قوات النظام على المدرسة إثر هجوم عنيف شنته منذ مساء أمس من جهة مشروع 1070 شقة غربي حلب, في الوقت الذي شنت هجمات أخرى على محاور مناشر منيان وضاحية الأسد وسوق الجبس، بأطراف حلب الغربية والجنوبية في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة بشكل كامل, وترافق مع الهجمة تغطية جوية مكثفة وقصف مدفعية وصاروخي، ما مكن قوات النظام والمليشيات التقدم على حساب تراجع الثوار تحت شدة القصف.
وكانت قوات النظام مدعومة بمجموعات عراقية وإيرانية تمكنت أمس الثلاثاء، من بسط سيطرتها التامة على مشروع 1070 شقة بعد معارك عنيفة، دارت بينهم وبين جيش الفتح تكبد خلالها الجانبان خسائر بشرية وعسكرية كبيرة أجبرتهم على التراجع.
وفي سياق آخر تناقلت صفحات موالية للنظام في مناطق سيطرته بأحياء حلب، قيام ميليشيات شيعية عراقية بسرقة منازل المدنيين بحي حلب الجديدة مستغلين هجوم الثوار على الحي, وسط تهديد الميليشيات للمدنيين في حال لم يخرجوا من منازلهم بحجة وصول الثوار إلى المنطقة.
وقالت إحدى الصفحات الخاصة بحي حلب الجديدة حسب روايات الأهالي، إن ميليشيات عراقية داهمت المنازل وسرقت محتوياتها في منطقة جمعية البيئة بحي حلب الجديدة، مستغلين حركة النزوح الكبيرة التي شهدها الحي بعد اشتداد المعارك على أطرافه الغربية, ومهددين بقوة السلاح المدنيين الباقين في منازلهم لحمايتها من سطو هذه المليشيات.
وإلى حمص:
قوات النظام تشن هجوماً على منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي
شنت قوات النظام هجوماً جديداً على منطقة حويسيس قرب مدينة تدمر بريف حمص, أعقبتها اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة دون تحقيق تقدم لأحد.
قال ناشطون إن قوات النظام جددت هجومها على منطقة حويسيس قرب حقل شاعر النفطي في محاولة منها بسط السيطرة على الحقل, ودارت على إثرها معارك عنيفة بين الطرفين في محيط الحقل وعلى محور تلة الصوانة استطاع التنظيم صد الهجوم وتدمير عدة سيارات تابعة للنظام وسط خسائر بشرية من الطرفين.
ومن جهة ثانية تجددت الاشتباكات على محاور جب الجراح ومحيط حقل المهر الذي تحاول قوات النظام التقدم عليه وسط غطاء جوي ومدفعي مكثف, وبدوره استهدف التنظيم حواجز لقوات النظام بقذائف الهاون.
وفي سياق متصل أرسلت القوات الروسية المساندة لقوات النظام قبل عدة أيام مروحيات حديثة من طراز كا52 وكا53 إلى مطار الشعيرات بريف حمص في إطار دعم قوات النظام التي تقاتل تنظيم الدولة في المنطقة, علماً أن التنظيم استطاع تفجير أحد المروحيات الهجومية أثناء هبوطها اضطراريا في مناطق قريبة من سيطرته في المنطقة.
من جهة أخرى عودة الهدوء لحي الوعر بحمص بعد التوصل لاتفاق بين لجنة الحي والنظام
عاد الهدوء لحي الوعر المحاصر بعد عدة أيام من القصف المتواصل عليه، إثر لجوء النظام للتصعيد، لزيادة الضغط على لجنة الوعر بالتخلي عن ملف المعتقلين.
وقالت مصادر ميدانية إن اتفاقا جرى بين لجنة مفاوضات حي الوعر بحمص و لجنة قوات النظام، يقضي بعودة التهدئة إلى الحي والعمل على الاتفاق المبرم بخصوصه، وذلك بعد اجتماع عقد بين الطرفين مساء أمس الثلاثاء.
فيما لا يزال ملف المعتقلين عالقاً دون التوصل لصيغة نهائية بين الطرفين, علماً أن قوات النظام هددت قبل تصعيدها باللجوء إليه في حال استمرار الخلاف فيما يخص تمسك أهالي الوعر بملف المعتقلين.
وكانت مفاوضات جرت قبل أيام أكدت فيها لجنة الوعر على خيار جميع أهالي حي الوعر بالتمسك باتفاق الوعر، مع عدم التنازل مطلقاً عن بند إطلاق سراح المعتقلين، باعتباره أهم بنود الاتفاق وجوهره, ومن جهتها صعدت قوات النظام عقب ذلك.
وفي ريف حماه:
الطيران الحربي يكثف قصفه ريف حماة الشمالي
أفاد مراسلنا أن حملة قصف مكثفة يشنها الطيران الحربي اليوم الثلاثاء على مناطق عدة بريف حماه الشمالي، إذ شن العديد من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على مدن اللطامنة وطيبة الإمام و كفرزيتا والأراضي الزراعية لمدينة مورك وقريتي لحايا والبويضة ومنطقة الزوار، كما استهدف الطيران المروحي بالألغام البحرية قرية الزلاقيات.
هذا وجدد الطيران المروحي قصفه مدينة كفرزيتا بعدة براميل متفجرة سقطت على أطراف المدينة, بالتزامن مع غارات جوية استهدفت قرية البويضة ومدينة مورك شرقا.
وفي ريف دمشق جنوبا:
الطيران الحربي يستهدف سقبا بالصواريخ الفراغية
شن الطيران الروسي اليوم الأربعاء غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح إلى جانب الدمار الذي طال أماكن القصف.
يأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بالتزامن مع المعارك التي تجري بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة والثوار من جهة أخرى، في محاولة من قوات النظام التقدم باتجاه بلدة الريحان للسيطرة على البلدة وقطع طرق إمداد الثوار عن الغوطة الشرقية إلى جانب السيطرة على مدينة دوما المعقل الرئيسي للثوار في الغوطة الشرقية.
في حين شنت قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني اليوم الأربعاء حملة اعتقالات في حي حرنة الشرقية بمدينة التل المحاصرة من قبل قوات النظام, وقامت باقتياد العديد من الشبان للتجنيد الإجباري ليتم زجهم في جبهات القتال بريف دمشق.
قال ناشطون، إن قوات النظام المتواجدة في حي حرنة الشرقية على حاجز طيبة تقدمت الى مدخل حرنة الشرقية وأوقفت كل المتجهين إلى مدينة التل من الشباب والرجال الذين هم في سن الاحتياط وحتى الطلاب دون طلب التأجيل الدراسي، وخصوصاً المتواجدين في باصات النقل العامة.
وذكرت مصادر أخرى أن عدد الموقوفين وصل لأكثر من 50 شخص، وطلب الضابط المسؤول عن الحاجز إرسال عناصر بسبب كثرة الشباب الذين تم إنزالهم.
هذا و تشهد المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح بالغوطة الغربية قصفا متواصلا من قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى في محاولة منها التقدم باتجاه المخيم.
وترافق مع الهجوم تحليق متواصل من الطيران المروحي الذي ألقى العديد من البراميل المتفجرة بعضها يحوي مادة النابالم الحارقة التي باتت قوات النظام تلقي هذا النوع مؤخراً بعد اشتداد المعارك في المخيم, فضلاَ عن عشرات صواريخ أرض-أرض وقذائف المدفعية.
ومن جهتهم رد الثوار على القصف المكثف لقوات النظام على المخيم بقصف بالهاون على أماكن تمركزها في بلدة الديرخبية ومحققين إصابات مباشرة في صفوفهم حسب ناشطين.
وكانت فصائل الثوار المتواجدة في منطقة بيت جن جنوب غربي دمشق أعلنت بدء معركة لنصرة مخيم خان الشيح المحاصر لليوم (41) وسط أوضاع انسانية صعبة يعيشها أهالي المخيم أبرزها نفاد جميع المواد الغذائية والطبية.
المركز الصحفي السوري – مريم الاحمد