هجوم مرتقب لقوات النظام على مثلث الموت في درعا جنوباً…وقصف روسي مركز شمالاً.
البداية من ريف درعا، حيث أفاد ناشطون بان قوات النظام تحشد قواتها في حملة مرتقبة له على مثلث الموت، فيما يعزز الثوار من عدتهم وعتادهم تحسبا لأي هجوم مفاجئ من قبل قوات النظام.
في العاصمة دمشق، دارت معارك عنيفة صباح اليوم بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي جوبر الدمشقي ، في ظل محاولات كثيرة من قبل النظام للسيطرة على الحي ، وصد الثوار لمحاولاته وتكبيده خسائر فادحة.
في حين أفادت شبكة أخبار ريف دمشق عن وقوع اشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات النظام في جبال الغوطة الشرقية ، في محاولة من قبل النظام للتسلل واستعادة السيطرة عليها ، حيث استطاع الثوار من إحباط هذه العملية.
وأفاد ناشطون عن قيام قوات النظام بقصف بلدة عين ترما بريف دمشق براجمات الصواريخ ، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان بالإضافة لعدد من الجرحى .
في وسط البلاد، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى الزيارة و تل واسط و القاهرة في سهل الغاب من قبل قواتها المتمركزة في من معسكر جورين، فيما دمروا صهريج وقود لقوات النظام في مدينة مورك وقتلوا 3 عناصر منها.
في حمص المجاورة، استهدف الطيران الحربي كلاً من الدار الكبيرة وسنيسل والجبهات الغربية بعدد من الغارات وذلك بالتزامن مع اشتباكات متوسطة على جبهات تيرمعلة وسنيسل دون احراز أي تقدم لقوات النظام.
من جهتهم، دمر الثوار و آلية عسكرية ويعطبون أخرى خلال اشتباكات مع قوات الأسد على جبهة المحطة.
في حلب شمالاً، استعاد النظام سيطرته بشكل كامل على مدينة السفيرة بعد معارك عنيفة بينه وبين تنظيم الدولة عقب انسحاب الأخير إلى قرية الصبيحة، عقب معارك استمرت 24 ساعة شنت خلالها الطائرات الحربية عشرات الغارات الجوية سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
أما في ادلب، تمكن جيش الفتح من تحرير قرية السكيك، كما دمروا آلية عسكرية لقوات الأسد قرب تل سكيك بقذيفة مدفعية وتقتل طاقمها؛ خلال الاشتباكات التي دارت بينهم وبين قوات الأسد في محيط التل..
هذا وتعرضت المنطقة لقصف بصواريخ تحوي على قنابل عنقودية، فيما شن الطيران الروسي غارتين على بلدة كنصفرة باستخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودية، في حين قصفت صواريخ الأسد بلدة الهبيط ومحيطها.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.