نبدأ من ريف حلب شمالا:
فصائل درع الفرات تتقدم وتسيطر على 5 قرى بريف مدينة الباب
شنت فصائل درع الفرات، بمساندة من القوات التركية، هجوماً واسعاً على قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة بريف مدينة الباب, وتمكنت من السيطرة على قرى جب البرازي ودويرة وبرات, بعد معارك مع تنظيم الدولة استمرت لساعات وسط قصف مكثف من المدفعية التركية, هذا وفجّر الثوار عربة مفخخة لتنظيم الدولة قبل وصولها إلى هدفها, في محاولة من الأخير التقدم نحو قرية كفيرا شمال مدينة الباب.
يأتي هذا الهجوم متزامناً مع هجوم آخر شنته فصائل درع الفرات على قرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال بلدة قباسين, وتمكنوا بعد معارك عنيفة، بدعم تركي، من السيطرة على قريتي برشايا وجب الدم.
من جهة أخرى جددت الطائرات الحربية الروسية وطيران النظام اليوم الأربعاء استهدافها المدنيين داخل أحياء حلب المحاصرة لليوم الثامن على التوالي موقعة عددا من الشهداء، فقد تعرض حي الفردوس في مدينة حلب اليوم الأربعاء لغارات جوية من الطيران الحربي، أسفر عن استشهاد مدنيين ووقوع جرحى، حسب مركز حلب الإعلامي
كما استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ حي مساكن هنانو في المدينة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على حي طريق الباب بالقنابل العنقودية، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين، في ظل انعدام المستلزمات الطبية داخل المدينة بعد الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أشهر على أحيائها الشرقية.
في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بعد محاولة مجموعة لقوات النظام التسلل نحو مواقع الثوار على جبهة ميسلون، استطاع خلالها الثوار من صد محاولة التقدم على أطراف جسر ميسلون، بعد نصب الثوار كمين لقوات النظام في تلك المنطقة، تسبب في قتل أربعة عناصر لقوات لنظام ووقوع عدد من الجرحى، حسب حلب اليوم.
كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي هنانو وكرم الطراب، بعد شن قوات النظام هجوماً في محاولة منها التقدم في المنطقة، ترافقت الاشتباكات مع غارات جوية من الطيران الروسي على العديد من الأحياء الشرقية، طالت كلا من بستان الباشا، والقاطرجي، وأقيول.
ومن جهتها نعت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري, اليوم الأربعاء, مقتل قيادي برتبة رائد في الحرس الثوري الإيراني يدعى “محمد أمين زارع” خلال الاشتباكات مع الثوار في مدينة حلب.
وفي إدلب :
شهداء وجرحى جراء الغارات الجوية للطيران الحربي على ريف إدلب
شن طيران النظام الحربي صباح يوم الأربعاء غارات جوية على عدد من المدن والبلدات بريف إدلب، حيث تعرضت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي لغارات جوية من الطيران الحربي بالصواريخ أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وخمسة جرحى كحصيلة أولية، إلى جانب الدمار الذي طال المكان المستهدف.
كما تعرضت كل من بلدة تلمنس وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي لغارات مماثلة من الطيران الحربي والأضرار مادية.
وبالانتقال إلى ريف إدلب الشمالي فقد تعرضت مدينة جسر الشغور لغارات جوية من الطيران الحربي بالصواريخ تسبب بدمار كبير في المباني السكنية، إلى ذلك شن الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة على بلدة الناجية بريف جسر الشغور الشمالي، والأضرار مادية.
وبالانتقال إلى ريف درعا:
الطيران الحربي يرتكب مجزرة بحق 7 مدنيين في مدينة جاسم بريف درعا
قال مراسلنا في ريف درعا إن الطيران الحربي شن غارات جوية استهدفت وسط مدينة جاسم بالريف الغربي, ما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين كحصيلة أولية قابلة للزيادة, إضافة لعدد كبير من الجرحى, تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال جثث الشهداء من تحت الركام وإسعاف الجرحى إلى خارج مدينة جاسم لتوقف المشفى الخاص بالمدينة عن العمل.
وكان الطيران الحربي استهدف منذ فترة مشفى جاسم بغارات جوية أدت لدمار كبير في المبنى, وإخراجه عن الخدمة بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالأجهزة الطبية.
هذا واستهدف الطيران الحربي بغارات جوية أخرى كلا من مدينة نوى وداعل وبلدة العالية, إضافة لقصف بالمدفعية الثقيلة على تل جموع بالريف الغربي.
وفي اللاذقية:
8 قتلى لقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية
سقط ثمانية قتلى لقوات النظام اليوم الأربعاء، جراء انفجار لغم أرضي على محور عين عيسى في جبل التركمان التي تشهد اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بعد شنها هجوماً عنيفاً للتقدم على نقاط رباط الثوار في المنطقة.
ترافقت تلك الاشتباكات مع غارات جوية من الطيران الروسي على محاور الكبانة في جبل الأكراد إلى جانب القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، كما تعرض محيط قرية الكندة في جبل الأكراد لغارتين جويتين من الطيران الحربي، حسب لجان التنسيق المحلية.
في سياق متصل دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار على محاور جبل التفاحية وجبل الخضر في جبل الأكراد، أثناء محاولة قوات النظام التقدم، تحت غطاء من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من حواجز النظام على نقاط الثوار.
على صعيد آخر أفاد ناشطون عن قيام قوات النظام بحملة اعتقالات واسعة في مدينة اللاذقية خلال 48 ساعة الماضية، شملت العديد من الأحياء منها الصليبة والرمل الجنوبي والطابيات ومنطقة الكراجات وحي السجن في المدينة فقد تم اعتقال 300 شاب بهدف تجنيدهم والزج بهم إلى الجبهات.
أما في الرقة:
ذكرت مصادر مطلعة، أن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوماً واسعاً على قرية الكالطة منذ ليلة أمس الثلاثاء، بعد سيطرتها على مضخة مياه القرية, وتحاول بسط سيطرتها الكاملة على القرية بدعم من طيران التحالف والقصف المدفعي والصاروخي على مواقع التنظيم المتواجدة في القرية ومحطيها.
وفي شأن متصل وصلت تعزيزات عسكرية وآليات من ريف الحسكة إلى بلدة تل السمن، في إطار دعم القوات التي تحاول التقدم في المنطقة, وكانت قوات الديمقراطية سيطرت قبل يومين على قرية تل السمن الاستراتيجية بدعم من التحالف, بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة ومعارك الكر والفر التي شهدتها القرية.
في ريف حمص:
تجدد الاشتباكات على عدة محاور في البادية الشرقية لمدينة تدمر
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام اليوم الأربعاء على محاور عدة في بادية مدينة تدمر بريف حمص الشرقي, استكمالا لمعارك دارت أمس الثلاثاء على هذه المحاور.
وحسب ناشطين فقد تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط صوامع الحبوب شرقي تدمر، تزامناً مع اشتباكات أخرى في محيط حقلي المهر وشاعر ومنطقة حويسيس وتل الصوانة وبلدة جب الجراح بالمنطقة ذاتها.
وكانت معارك عنيفة دارت أمس في محيط منطقة حويسيس وتلة الصوانة، استطاع التنظيم قتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات, وتدمير دبابة t62.
ترافقت الاشتباكات منذ أمس وحتى اليوم مع تحليق متواصلاً للطيران الروسي المساند لقوات النظام التي تحاول التقدم بتغطية منه, فضلاً عن قصف المدفعية وراجمات الصواريخ على مواقع التنظيم، أسفرت عن خسائر في صفوفه.
دي ميستورا يحذر من مأساة في حلب قبل تنصيب ترامب
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن قلقه من احتمال أن تشنّ قوات الأسد هجوماً جديداً لتدمير شرقي حلب، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في العشرين من يناير/ كانون الثاني.
واعتبر دي ميستورا أن احتمال إطباق قوات النظام بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرقي حلب قد يكون مأساوياً.
ولم يوضح دي ميستورا سبب اعتقاده بأن قوات النظام قد تقدم على مثل هذه الخطوة، لكن دبلوماسيين أوروبيين قالوا إن نظام الأسد قد يشجعه تعهد ترمب بتعزيز العلاقات مع روسيا، إضافة إلى استبعاد رد من الإدارة الأميركية الحالية مع قرب نهاية ولايتها.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد