• 150جريحا روسياً بسبب المعارك الأخيرة مع الثوار بريف حماه….وقوات النظام تواصل خرق الهدنة في البلاد.
البداية من ريف حماة:
قامت روسيا بدعم قوات النظام جواً وعلى الأرض لوقف تقدم الثوار على حساب قواته من الوصول لمدينة حماه ومطارها العسكرية بعد سقوط قرابة 15 قرية وبلدة في غضون أيام قليلة وأظهرت مقاطع مصورة وجود ضباط روس وآليات عسكرية روسية بصحبة ضباط من النظام في المنطقة.
وتعليقاً على الحادثة قالت “وكالة أنباء غربية” أن مشاركة العسكريين الروس إلى جانب النظام في المعارك الأخيرة بريف حماه الشمالي كبدها خسائر بشرية وعسكرية وصل فيها عدد الجرحى الروس الذين وصلوا إلى مشافي النظام بمدينة حماه قرابة 150 وكانوا مصابين بجروح غالبيتها خطيرة.
أوضحت “وكالة أكي” أن العمليات الجراحية تجري للجنود الروس في مدينة حمص قبل أن يتم تحويلهم إلى مشافي موجودة بمدينة السقيلبية ومدينة مصياف بريف حماه الغربي لاستكمال العناية الطبية وذلك لتخفيف الضغط عن المراكز الرئيسية التي تستقبل بشكل يومي حالات مشابهة.
ذكرت الوكالة أن جميع العسكريين الروس الذين يتم الزج بهم في المعارك على الأرض إلى جانب قوات النظام هم من العسكريين من الدرجة الثانية من جمهوريات إسلامية بروسيا الاتحادية وتقتصر مشاركة الجيش الروسي على مراكز القيادة وغرف العمليات وحالات نادرة من وجود ضباط في الجبهات لإدارة العمليات والمجموعات القتالية.
في ريف حلب:
• 5 شهداء بقصف للطيران الحربي على رسم الحمام بريف حلب الشرقي
استشهد 5 مدنيين بينهم طفلان إثر قصف للطيران الحربي, صباح اليوم الأربعاء، على قرية رسم الحمام التابعة لمدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي.
استهدفت الطائرات الحربية, صباح اليوم الأربعاء، بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية قرية رسم الحمام التابعة لمدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي؛ ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان وإصابة آخرين بجروح, فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بمنطقة الاستهداف.
تأتي هذه الغارات الجوية المكثفة على ريف حلب الشرقي في محاولة لقوات النظام المدعوم بالميليشيات الإيرانية بالتقدم على حساب تنظيم الدولة والسيطرة على مدينة مسكنة والقرى التابعة لها بتغطية من الطيران الروسي.
من جهتها أعلنت “وكالة أعماق” المقربة من تنظيم الدولة عن مقتل عدة عناصر لقوات النظام, أمس الثلاثاء, بمحيط مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي إثر استهدافهم بقنابل ألقتها طائرة مسيرة تابعة للتنظيم على مواقعهم.
في درعا:
• قوات النظام تخرق اتفاق أستانا 4 وتهاجم الثوار بحي المنشية في درعا البلد
في خرق جديد لاتفاق أستانا 4 لإنشاء مناطق خفض التوتر، قوات النظام تشن هجوماً, صباح اليوم الأربعاء, على مواقع للثوار بحي المنشية في درعا البلد.
كما صدت الفصائل العسكرية للثوار العاملة في غرفة البنيان المرصوص صباح اليوم الأربعاء, هجوماً جديداً لقوات النظام المتمركزة في نقطة الإرشادية بحي المنشية في درعا البلد على مواقع الثوار داخل الحي في محاولة جديدة لقواته بالتقدم على حساب الثوار في خرق جديد لاتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا برعاية الثلاثي “التركي الروسي الإيراني”.
شهدت أحياء درعا البلد قصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام باستخدام المدفعية الثقيلة وبصواريخ “أرض_ أرض” دون أنباء عن إصابات بين المدنيين، فيما ردت الفصائل على ذلك الهجوم بقصف مواقع النظام بصواريخ “أرض_ أرض” وبالرشاشات الثقيلة.
هذا وارتقى عنصران من مقاتلي “فرقة عامود حوران” التابعة للجيش السوري الحر وأصيب عنصر آخر بجروح إثر استهداف سيارتهم, صباح اليوم الأربعاء, على طريق بصرى الحرير بريف درعا الشرقي.
انفجرت, صباح اليوم الأربعاء، عبوة ناسفة على طريق “بصرى الحرير – مليحة العطش” بريف درعا الشرقي استهدفت سيارة تحمل مقاتلين “لفرقة عامود حوران” التابعة للجيش السوري الحر؛ أدت إلى ارتقاء العنصرين “عاصم محمد الحجي الحريري – محمد عيد الحجي الحريري” وإصابة عنصر آخر بجروح متوسطة.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف لقوات النظام استهدف محيط قرية مليحة العطش بقذائف الهاون وسط حالة من الخرق المتكرر لاتفاق أستانة4 من قبل قوات النظام في محافظة درعا.
في ريف العاصمة:
استهدف الثوار بمدفع مضاد دروع دبابتين لقوات النظام على جبهة بلدةبيت نايم في ريف دمشق ما أدى إلى إعطابها.
من جهته أعلن جيش الإسلام عطب دبابتين على جبهة بيتنايم بمدفع مضاد للدروع وقذائف المدرعات أثناء التصدي لمحاولة اقتحام قوات النظام للمنطقة في الغوطةالشرقية.
في المقابل استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد