ثلاثة شهداء في مدينة داعل.. وخسائر لقوات النظام خلال تصدي الثوار لمحاولة تقدم في منطقة وادي بردى
ريف درعا جنوبا:
ثلاثة شهداء في مدينة داعل.. وقصف على ريف درعا
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الأربعاء، جراء غارات جوية من الطيران الحربي على أطراف مدينة داعل شمال مدينة درعا.
كما تعرضت بلدة إبطع المجاورة لقصف براجمات الصواريخ، في تصعيد جديد من قوات النظام على المناطق الواقعة بريف درعا الأوسط، بدوره قام الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة على منطقة اللجاة شرق درعا، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف قرى قيراطة والمجيدل وكوم الرمان.
إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الكتيبة المهجورة شمال بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، دمر خلالها الثوار عربة شيلكا لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ حراري.
في حين عُثر مساء أمس الثلاثاء على جثة الناشط الإعلامي “محمد عمر الحمصي” مرمية على جانب الطريق في بلدة مزيريب بريف درعا الغربي عليها آثار تعذيب، بعد قيام مجهولين يوم الجمعة الماضي باختطافه من منزله في بلدة طفس.
وإلى الرقة شرقا:
شهداء جراء غارات جوية للتحالف الدولي فيما تتواصل الاشتباكات بريف الرقة
استشهد أربعة مدنيين وجرح عدد آخر مساء أمس جراء غارة جوية لطيران التحالف الدولي استهدفت خلالها قرية حرملة شمال غربي الرقة، بالتوازي مع تحليق من طيران التحالف في سماء المنطقة إضافة، إلى استشهاد مدني متأثراً بإصابته جراء غارة جوية لطائرة من دون طيار على منطقة الكسرات بالقرب من مدينة الرقة قبل عدة أيام.
فقد سقط العديد من المدنيين على مدى الأيام الماضي جراء غارات جوية من التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وسط مناشدات من المدنيين بتحييد المناطق المدنية عن القصف، في الوقت الذي تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في ريف الرقة. وقد تمكنت خلالها قوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على 6 مزارع جديدة بريف الرقة الغربي خلال الساعات الماضية.
وبالانتقال إلى ريف حلب:
الجيش التركي يعلن مقتل 11 عنصرا من التنظيم وقصف 12 هدفاً بمنطقة الباب
أعلن الجيش التركي اليوم الأربعاء عن حصيلة جديدة لخسائر التنظيم خلال الـ24 ساعة الماضية ضمن إطار عملية درع الفرات في مدينة الباب ومحيطها.
ونقلت الأناضول بيانا صادرا عن الجيش التركي، جاء فيه ” أن المقاتلات التركية قصفت 12 هدفاً للتنظيم، من بينها 3 ملاجئ، ونقطتا تفتيش، ومخزن، و6 مواضع أسلحة ومراكز دفاعية, ما تسبب بمقتل 11 عنصراً منهم”.
وأضاف البيان أنّ المدفعية التركية نفذت ضربات ضدّ 335 هدفاً لتنظيم بعد تحديد تلك الأهداف عن طريق أجهزة الرصد والمراقبة، واستهدفت المدفعية مخابئ ومواقع دفاعية ونقاط تفتيش وعربات مزودة بأسلحة.
في الوقت الذي يتهم التنظيم الجيش التركي باستهداف التجمعات السكنية في مدينة الباب, وكان أعلن أمس عبر مواقع مقربة منه استشهاد 6 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح معظمهم نساء وأطفال, وسط معلومات عن وقوع شهداء جدد في قصف جوي تركي اليوم الأربعاء.
أما في ريف دمشق:
خسائر لقوات النظام خلال تصدي الثوار لمحاولة تقدم في منطقة وادي بردى
دارت اشتباكات عنيفة من جهة وادي بسيمة تخللها قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مواقع الثوار تمكن خلالها الثوار من التصدي لقوات النظام وتدمير دبابتين وعربة شيلكا من خلال استهدافهم بصواريخ موجة وأسر عدد من العناصر بالتزامن مع غارات من الطيران المروحي، والذي استهدف المنطقة بأكثر من 20 برميلا متفجرا وسلسلة غارت جوية بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي.
بمقابل ذلك دارت اشتباكات مماثلة على جبهات عين الفيجة وكفر الزيت والحسينية تخللها قصف متبادل بين الطرفين أسفر عن استشهاد عمر قنطقجي جراء القصف على الأحياء السكنية في المنطقة، في الوقت الذي منعت حواجز ميليشيا حزب الله خلال الأيام الماضية من دخول ورش الصيانة والإصلاح إلى محطات الضخ ومنطقة عين الفيجة، للبدء بعملية الإصلاح من أجل أعادة ضخ المياه إلى مدينة دمشق.
في ريف إدلب:
استشهد طفل يدعى “محمد عبد اللطيف السيد ” يبلغ من العمر 12 عاما وعدد من الجرحى في قصف جوي استهدف مدينة بنش بريف إدلب الشمالي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد