الأحداث الميدانية ليوم الأحد ( 8 / 11 / 2015)
في العاصمة السورية دمشق، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مواقع في منطقة المرج بعد اشتباكات مع قوات النظام، في حين صدوا محاولة قوات النظام اقتحام داريا في جبهة الشيّاح المنطقة الواقعة بين داريا والمعضمية بريف دمشق الغربي، موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوف النظام.
هذا واستهدف الطيران النظام السوري بلدة حوش الصالحية في الغوطة الشرقية بعدد من الغارات الجوية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
ونقلت شبكة مراسلي ريف دمشق أن الطيران المروحي كان قد ألقى 22 برميلاً متفجراً على مدينة داريا، تزامناً مع استهداف المدينة بتسع غارات جوية من الطيران الحربي، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وأضرار في المباني السكنية.
في شمال البلاد، ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق عشرة مدنيين؛ جراء غارة جوية استهدفت مدينة الباب بريف حلب.
هذا وقتل الثوار عدد من عناصر النظام ودمروا عدد من الدبابات والآليات العسكرية في ريف حلب الجنوبي؛ عقب محاولة تقدم الاخيرة.
كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام قريتي تل_ممو، و العزيزية، فيما دمروا الية عسكرية في قرية عبطين بالريف الجنوبي
مدينة معرة النعمان في ريف ادلب، هي الأخرى شهدت وقوع مجزرة بحق سبعة مدنيين وجرح آخرين؛ جراء استهدافها من قبل الطيران الروسي بعدد من الغارات الجوية.
وأفاد ناشطون أن الطيران الروسي استهدف مسجداً وفرناً في بلدة خان السبل بريف إدلب الواقعة على الاوتوستراد الدولي؛ ما أدت لإصابة العديد من المدنيين.
كما تعرضت كل من بلدة بشلامون في ريف جسر الشغور ومحمبل لقصف عنيف بالقنابل العنقودية.
في وسط البلاد، استهدف الثوار مطار حماة العسكري غربي المدينة بصواريخ “غراد”.
بدوره، اغار الطيران الروسي على قرية أم صهاريج بالريف الشرقي؛ ما أدى لاستشهاد سيدة وجرح اخرين، واستهدفت الطائرات الحربية الروسية أيضا مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي وأم ميال بالريف الشرقي.
كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تجمع العبود وحاجز مفرق اللحايا جنوب مدينة مورك في ريف حماة الشمالي بالأسلحة الثقيلة، قُتل على إثرها عدة عناصر من قوات الأسد.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد