شهداء في قصف روسي على مخيم للنازحين بجبل البلعاس شرقي حماة.. وإلقاء مساعدات جوية على الأحياء المحاصرة في دير الزور
ريف حماه:
شهداء مدنيون في قصف روسي على مخيم للنازحين بجبل البلعاس شرقي حماة
أفاد ناشطون أن طائرة حربية روسية شنت غارة بالصواريخ على مخيم في محيط جبال البلعاس، الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة” في ريف حماه، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم طفلان وثلاث نساء، وجرح عشرة آخرين.
فيما استشهد خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفلة، وجرح ثلاثة آخرون، أمس السبت، جراء إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على قريتي خضيرة والقسطل بالريف الشرقي أيضاً.
ومن جهته أعلن “جيش العزة” العامل في المنطقة الوسطى، عدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار، الموقع في 30 كانون الأول الماضي، إثر استهداف مقراته بغارات جوية، ومضي النظام السوري في تهجير مقاتلي وأهالي وادي بردى.
وفي بيان له اعتبرت قيادة “جيش العزة” أن روسيا لم تلتزم كطرف ضامن في قرار وقف إطلاق النار.
وأوضح الفصيل، أن الطيران الروسي أغار صباح اليوم على مقرات له، إلى جانب مناطق سكنية في ريف حماة الشمالي.
وأكد ناشطون مقتل عنصرين من “جيش العزة” على الأقل، وإصابة آخرين، في غارات جوية على أحد المقرات العسكرية لـ “جيش العزة” في أطراف مدينة اللطامنة شمالي حماة.
وفي ريف دمشق:
بدء خروج المقاتلين والجرحى من منطقة وادي بردى ظهر اليوم
قال ناشط في القلمون الغربي، اليوم الأحد، إن الحافلات ستقل في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت دمشق، مئات المقاتلين والجرحى مع عائلاتهم، من منطقة وادي بردى بريف دمشق إلى إدلب شمالي سوريا.
وأوضح الناشطون، أنه سيخرج نحو 900 مقاتل بينهم 200 جريح، مع عائلاتهم، إضافة لـ200 جريح مدني.
وأن الحافلات ستنطلق من وادي بردى إلى التل ومن التل لضاحية الأسد وصولاً إلى إدلب، برفقة الهلال الأحمر السوري.
وأوضح، أنه خرج مئات المقاتلين (الرافضين الذهاب إلى إدلب)، من عدة فصائل عسكرية قبل أيام، إلى منطقة جرود رنكوس في القلمون الغربي، قبل إغلاق النظام للطريق الواصل بين جرود رنكوس ومنطقة وادي بردى.
ونوّه، ، إلى أن النظام حاصر منطقة وادي بردى مع حزب الله اللبناني قرابة 40 يوماً، حيث تمكنت الفصائل العسكرية خلالها من قتل أكثر من مئة عنصر لـ”حزب الله”، إضافة لمقتل 500 آخرين لقوات النظام، وإصابة العشرات منهم، كما تم تدمير أكثر من 35 مدرعة (دبابة – شيلكا)، و15 (جرافة مجنزرة).
وكانت خمس حافلات دخلت إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، عبر حاجز قرية دير قانون، أمس السبت ، تجهيزاً لخروج المقاتلين باتجاه إدلب شمالي سوريا.
وفي سياق آخر، سيطر تنظيم الدولة على عدة نقاط عسكرية لقوات النظام غرب مطار_السين العسكري بـ القلمون_الشرقي إثر اشتباكات بين الطرفين.
أما في ريف حمص:
تنظيم “الدولة” يعلن مقتل عناصر للنظام في اشتباكات بمطار “التيفور” بحمص
قالت وسائل إعلام تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم الأحد، إن 13 عنصراً من قوات النظام قتلوا في مواجهات قرب جبل التياس شمال شرقي مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وكانت مصادر خاصة أفادت الأحد الماضي، أن ثلاثة قتلى وأربعة جرحى من عناصر تنظيم “الدولة” وصلوا إلى مشفى “حمادة عمر” بريف حماة الشرقي، جراء المعارك الجارية في محيط مطار التيفور العسكري مع قوات النظام.
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة الحولة بالريف الشمالي، من مواقعها في حاجز مؤسسة المياه المحيط بالمنطقة، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب ما أفاد ناشطون.
في سياق منفصل قال ناشطون إن المقاتلات الروسية استهدفت الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية من مدينة تدمر بعدة غارات جوية اليوم الأحد، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من سبعة آخرين كحصيلة أولية قابلة للزيادة، وسط تحليق مستمر للطيران الحربي في أجواء المدينة.
إلى ذلك، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بياناً أعلنت خلاله صد محاولة تقدم لقوات النظام على أطراف جبل التياس شمال شرقي مطار التيفور العسكري، وسط قصف مدفعي مكثف على المنطقة، وأعلنت الوكالة أن التنظيم تمكن من قتل أكثر من 13 عنصراً للنظام وجرح آخرين، وإجبار باقي الرتل على الانسحاب إلى المواقع التي انطلق منها.
في ريف حلب:
قوات النظام تتقدم باتجاه مدينة الباب.. والجيش التركي ينعي مقاتلاً على أطراف المدينة
تتواصل العمليات العسكرية في محيط مدينة الباب من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها من جهة وقوات درع الفرات والجيش التركي من جهة أخرى، بهدف السيطرة الكاملة على المدينة المعقل الأكبر لتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن قواته شنت هجوماً برياً كبيرا بدعم من الطيران الحربي والطيران الروسي على عدة قرى جنوب وغربي مدينة الباب اليوم الأحد، دارت خلالها اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم، سيطر خلالها النظام على قريتي شيخ دن والمشيرفة، ليفصله عن مدينة الباب 5 قرى أي ما يقارب 7 كيلو متر.
فيما تتواصل الاشتباكات على الجبهة الشمالية للمدينة بين عناصر التنظيم وقوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي، في عملية سباق مع الوقت لإحكام السيطرة على المدينة لتجنب الاصطدام المباشر مع عناصر النظام، ونعى الجيش التركي أحد عناصره خلال المواجهات على أطراف الأحياء الشمالية للمدينة.
في دير الزور:
قصف جوي مكثف على دير الزور.. وإلقاء مساعدات جوية على الأحياء المحاصرة
شهدت أحياء دير الزور اليوم الأحد غارات مكثفة من طيران النظام الحربي والروسي، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام في عدة نقاط في المدينة ومحيط مطارها العسكري.
وقال ناشطون إن الطائرات الحربية استهدفت بغاراتها أحياء الحويقة والصناعة وجويجة صكر بمدينة دير الزور ومحيط المطار العسكري، أسفرت عن جرحى مدنيين ودمار كبير طال المنازل السكنية.
وتأتي الغارات الجوية في ظل اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في منطقة المقابر ومحيط جامعة الفرات وتتركز قرب المطار العسكري، في سعي من التنظيم لمواصلة التقدم وقطع كل طرق الإمداد باتجاه المطار العسكري بهدف السيطرة عليه.
إلى ذلك، انفجر منزل يستخدمه تنظيم الدولة لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة في قرية البقعان بريف مدينة البوكمال، وسط قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم.
وفي سياق آخر، ألقت طائرات اليوشن الروسية 18 مظلة على الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم الدولة في مدينة دير الزور.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد