نبدأ من إدلب:
الطيران الحربي يرتكب مجزرة في مدينة إدلب، ويواصل تصعيده على المحافظة
شن الطيران الحربي منذ صباح اليوم الأحد عشرات الغارات الجوية على مختلف مدن وبلدات محافظة إدلب, خلفت العديد من الشهداء والجرحى، ضمن حملة تصعيد متواصلة منذ أسبوع على المحافظة.
أفاد مراسلنا أن الطيران الحربي استهدف بصاروخ فراغي مستودعاً للبطاريات على الأطراف الشرقية لمدينة إدلب, ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وجرح آخرين, فضلاً عن دمار لحق بالمعمل والأبنية المحيطة به, تزامناً مع غارات مماثلة على مدينة بنش شرقي إدلب.
هذا وشن الطيران الروسي غارة بصاروخ فراغي على مدينة معرتمصرين شمالاً استهدفت مدرسة في المدينة، تسببت بوقوع ثلاثة جرحى.
وجنوباً شن طيران النظام غارات جوية على مدينة كفرنبل والمنطقة المحيطة بها ما تسبب باستشهاد سيدة كحصيلة أولية وجرح آخرين، بعضهم بحالة خطرة ما يرجح المزيد من الشهداء, كما عاود الطيران استهدافه من جديد تجمع المدراس في بلدة حاس المجاورة التي شهدت أواخر الشهر الفائت مجزرة مروعة.
فيما شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت منازل المدنيين في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي مساء اليوم، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح خمسة آخرين، بينهم نساء وأطفال وأضرار مادية طالت المباني السكنية.
وفي غضون ذلك استهدفت طائرات أخرى مدينة معرة النعمان، تسببت بسقوط عدد من الجرحى المدنيين وأضرار مادية لحقت الأبنية المحيطة, تزامناً مع غارة مماثلة استهدفت بلدة كفروما غربها, وعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة المحاذية لريف حماه، دون إصابات.
وإلى حلب:
استشهاد عائلة كاملة من 6 أشخاص اختناقاً بغاز الكلور في حي الصاخور بمدينة حلب
أفادت مصادر طبية أن عائلة كاملة مؤلفة من 6 أشخاص (أب وأم وأربعة من أطفالهم) استشهدوا جراء استهداف حي الصاخور ببراميل تحوي غاز الكلور السام, إضافة لعشرات من حالات الاختناق بين المدنيين, وأكدت المصادر ذاتها أن دخانا أصفر كثيفا ظهر بعد سقوط البراميل ما يجزم أنه غاز الكلور, وقد سبب ضيق تنفس شديد انتهى بوفاة العائلة.
كما شن الطيران الحربي بعد ظهر أمس السبت، سلسلة غارات جوية بالصواريخ على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب، وتركز القصف على حي قاضي عسكر في المدينة أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين وإصابة العشرات بجروح حسب لجان التنسيق المحلية.
كما ارتكبت طائرات النظام المروحية مجزرة في حي الأنصاري من خلال استهدافها مركز الدفاع المدني سقط خلالها خمسة شهداء من المدنيين وجرح العشرات، إلى جانب الدمار الذي طال المكان المستهدف.
من جانب آخر تعرض حي سيف الدولة لقصف بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 15 آخرين بجروح.. إضافة لإصابات بين المدنيين في كل من أحياء الفردوس، الصالحين، الصاخور، شرقي المدينة نتيجة الغارات الجوية للطيران الحربي بالقنابل العنقودية.
في حين استهدفت قوات النظام اليوم الأحد من مواقعها في قرية الطامورة، بلدة حيان بريف حلب الشمالي، وذكر مصدر ميداني أن قوات النظام استهدفت البلدة بصاروخيين حراريين، أسفرا عن استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح واحتراق سيارتين، بالتزامن مع قصف مدفعي تعرضت له البلدة.
ومن جهتها ذكرت مواقع إيرانية مطلعة أن 13 عنصراً من لواء” فاطميون” الأفغاني قتلوا خلال الاشتباكات مع الثوار في مدينة حلب, وتم تشييعهم في مدينة قم الإيرانية على بعد 130 كم جنوب العاصمة طهران.
وكانت الوكالة الوطنية للأنباء الإيرانية كشفت عن مقتل أربعة عناصر من ميليشيا “زينبيون” الباكستانية، تم تشييعهم عقب صلاة الجمعة الماضية في مدينة “قم” أيضاً, دون ذكر المكان والتوقيت اللذين قتلوا فيها.
وإلى الرقة شرقا:
قوات سوريا الديمقراطية تحكم السيطرة على قرية “تل السمن” بريف الرقة
أحكمت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها اليوم الأحد على قرية تل السمن الاستراتيجية ضمن المرحلة الثانية من حملة “غضب الفرات”، التي تهدف للسيطرة على الرقة بدعم من التحالف الدولي.
وقالت مصادر إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، إن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوماً واسعاً على قرية تل السمن منذ أمس السبت وسيطرت عليها بشكل كامل, فيما بدأت عملية تمشيط قرية تل السمن وتفكيك الألغام التي زرعها التنظيم بمدخل القرية.
وجاءت السيطرة بتمهيد جوي مكثف من طيران التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة في القرية والمنطقة المحيطة بها, كما استهدفت الطائرات الطريق الواصل بين قريتي (تل السمن، وبعاص) في ريف الرقة الشمالي.
أما في دير الزور:
أسقط مقاتلو تنظيم الدولة مساء أمس السبت طائرة شحن لقوات النظام من طراز يوشن، باستهدافها بالمضادات الأرضية، وذلك عقب إلقائها مساعدات لقوات النظام المتمركزة في الجبل المطل على المدينة، ما أدى لتحطمها ومقتل طاقمها بالكامل تزامن ذلك مع غارات جوية على مكان سقوط الطائرة، حسب شبكة دير الزور الإخبارية.
وفي حمص:
جددت قوات النظام صباح اليوم الأحد قصفها على حي الوعر بقذائف تحوي النابلم الحارق، ما تسبب باحتراق عدد من منازل المدنيين, تزامناً مع قصف صاروخي مكثف وآخر بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، أدى لوقوع جرحى مدنيين بينهم أحد عناصر الدفاع المدني، أثناء محاولته إنقاذ الجرحى.
وفي ريف دمشق:
شهداء وجرحى بقصف جوي على مدينة عربين بريف دمشق
استهدفت قوات النظام مدينة عربين بالغوطة الشرقية اليوم الأحد، بعدد من الغارات الجوية ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بالإضافة لجرح آخرين.
كثف الطيران الحربي من طلعاته الجوية مساء اليوم على مدينة عربين بالغوطة الشرقية حيث استهدفتها بـ 7 غارات جوية ، سبقها قصف بالمدفعية الثقيلة والرشاشات من الحواجز المنتشرة في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين زجرح آخرين وبعض الأضرار المادية، حسب ناشطين.
كما تعرضت بلدة حزرما بالغوطة الشرقية بعد ظهر اليوم الأحد لغارات جوية من الطيران الروسي استهدفت المباني السكنية في البلدة، أسفرت عن استشهاد امرأة إلى جانب دمار لحق بمنازل المدنيين.
في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور الميدعاني حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من حواجز النظام على مواقع الثوار.
كما استشهد مدني من مدينة دوما متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين، جراء الغارات الجوية الروسية على المدينة.
وأفاد ناشطون أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية ومدرسة للأطفال في بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى بين الطلاب، حالات بعضهم خطرة.
أما في ريف اللاذقية:
تمكن الثوار اليوم الأحد من قتل وجرح عدد من قوات النظام، إثر استهدافهم بصاروخ فاغوت موجه على قمة جبل “أبو علي” في جبل التركمان، حيث تشهد جبهة الساحل اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام دون تسجيل أي طرف تقدم على حساب الطرف الآخر.
وأفاد ناشطون عن تعرض بلدة كبانة وتلة الحدادة لقصف متقطع من مواقع قوات النظام المحيطة دون وقوع إصابات، بالتزامن مع أربع غارات من الطيران الروسي على محور الكبانة في جبل الأكراد وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ استهدف محاور الخضر والحدادة؛ في محاولة من قوات النظام التقدم على نقاط الرباط للثوار، هذا وقد استهدفت قوات النظام أمس السبت بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في تلال البيضاء كلا من قريتي اليمضية والشحرورة، والأضرار مادية.
في حمص:
شهيدان وجرحى بينهم عناصر للدفاع المدني بحي الوعر.. وقوات النظام تواصل تصعيدها على الحي
استشهد مدنيان عرف منهم الشاب “أحمد عبد الحي” وأصيب سبعة عناصر من الدفاع المدني بجروح، إثر استهدافهم أثناء قيامهم بإسعاف الجرحى في حي الوعر.. وتعرض الحي لقصف بأكثر من 25 قذيفة تحوي بعضها مادة النابلم, فضلاً عن قصف بالهاون وصواريخ أرض أرض من نوع “فيل”، ما تسبب بوقوع المزيد من الجرحى المدنيين.
كما ألقت طائرات مروحية أسطوانات متفجرة على المنازل السكنية بالحي, استهدفت بإحداها مأوى للنازحين في الحي.. وكانت قوات النظام كثفت قصفها مؤخراً على الحي بقذائف تحوي النابلم الحارق، استهدفت فيها الأبنية السكنية، ما تسبب باحتراق عدد من منازل المدنيين, ضمن حملة تصعيد عنيفة دخلت يومها الخامس على خلفية فشل المفاوضات مع لجنة الحي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد