إحراق حافلات متجهة إلى كفريا والفوعة في إدلب.. وقوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قرى جديدة بريف الرقة
في ريف إدلب:
إحراق حافلات متجهة إلى كفريا والفوعة.. والحر يندد
قامت مجموعة من الأشخاص اليوم الأحد بإحراق خمس حافلات متجهة إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب فقام الجيش الحر بالتنديد بهذه العملية ووصفها بالتصرفات الفردية غير المسؤولة.
اتجهت 5 حافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة لنقل أهالي البلدتين كما ينص الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض في حلب والنظام وروسيا وتركيا ولكن قامت مجموعة من الأشخاص الغاضبين من تصرفات النظام والميليشيات الإيرانية التي منعت خروج المدنيين من حلب لفرض شروط جديدة .
فقامت المجموعة بإحراق الحافلات للتعبير عن غضبهم ورفضهم للاتفاق الحاصل لأن فيه اجحاف في حق أهالي مدينة حلب.
ريف حلب:
عدد من الفصائل الثورية في الشمال السوري في صدد الاندماج بكيان جديد
كشفت مصادر عسكرية عن مساعي ومشاورات بين فصائل الثوار في الشمال السوري للاندماج في كيان واحد, ويضم كبرى الفصائل في المنطقة، بينها أحرار الشام وجبهة فتح الشام.
وتناقل ناشطون عن مصادر مطلعة، “أنه وبعد جملة من الاجتماعات المكثفة تم التوصل مبدئياً لصيغة اندماج مشتركة لفصائل الشمال السوري وتتلخص في حل الفصائل نفسها ذاتيا بقرار داخلي وبيان يخرج للملأ وإعلان اندماجها كاملة في كيان جديد, تحت مسمى “الهيئة الإسلامية السورية”.
وبحسب المصادر ذاتها سيكون قائده العام “أبو عمار تفتناز” وهو القائد الجديد لحركة أحرار الشام” وقائده العسكري “أبو محمد الجولاني” ورئيس مجلس الشورى هو “توفيق شهاب الدين” من المتوقع الخروج ببيان اليوم الأحد.
وفشلت مساعي كثيرة في الفترة الأخيرة في التوصل لاتفاق اندماج بين الفصائل العسكرية، بسبب خلافات، على رأسها حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام, في حين أعيد طرح الأمر بعد سقوط مدينة حلب وسط استياء شعبي ومطالبات باندماج الفصائل العسكرية.
في حمص:
اشتباكات متواصلة على محاور قرب مدينة تدمر شرقي حمص
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة بمحيط مدينة تدمر في محاولة من التنظيم تحقيق المزيد من التقدم, وبدورها تحاول قوات النظام استعادة ما خسرته في المنطقة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت منذ صباح اليوم في المنطقة الممتدة من مدينة القريتين وحتى محور المحطة الرابعة, وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل تسبب بخسائر بشرية في صفوف الطرفين, في وقت تواصل الطائرات الروسية استهداف مواقع التنظيم ومحاور الاشتباك في المنطقة.
ويأتي هذا متزامناً مع اشتباكات أخرى في محيط مطار التيفور حيث يستهدفه التنظيم بعشرات القذائف تمهيدا لاقتحامه, وسط خسائر متلاحقة لقوات النظام في محيطه, وبدورها ترسل المزيد من التعزيزات على جبهات منطقة تدمر.
وشهدت المعارك يوم أمس تراجعا للتنظيم بعد استعادة قوات النظام سيطرتها على مفرق مدينة القريتين وجبل طياس, بدعم من التحالف الدولي والطيران الروسي الذي أجبر التنظيم على التراجع.
وتحاول قوات النظام عبر شن هجمات متواصلة السيطرة على الكتيبة المهجورة من الجهة الشمالية للمطار, وعلى كتيبة الدفاع الجوي بغية فك الحصار عن المطار ومنع تنظيم الدولة بسط سيطرته عليه.
في الرقة:
قوات سوريا الديمقراطية تواصل التقدم بريف الرقة ضمن “غضب الفرات”.. وتسيطر على قرى جديدة
تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على عدة محاور بالريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، في محاولة من الأخيرة تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة, بدعم من التحالف الدولي.
وقالت مصادر إعلام كردية، إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم الأحد بين تنظيم الدولة وغضب الفرات على محاور عدة بريف الرقة، ضمن المرحلة الثانية من غضب الفرات, بغية السيطرة على قرى جديدة، بعد أن تمكنت مساء أمس السبت من السيطرة على قرى خزوم وبير خزوم وقرية حسان حجي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
هذا واستهدف طيران التحالف بغارات جوية عدة محور منطقة القادرية, وسط خسائر في صفوف التنظيم, مع تواصل الاشتباكات في المنطقة.
وكان تنظيم الدولة شن هجوماً معاكساً أمس على منطقة خنيز الخاضعة لسيطرة غضب الفرات بالمنطقة ذاتها, سبقه عمليات تسلل لعناصر التنظيم, ودارت على إثره اشتباكات عنيفة نجم عنها خسائر بشرية في صفوف الطرفين, فيما أعلن التنظيم مقتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد