سلطت وسائل إعلام محلية الخميس 4 شباط /فبراير الضوء على ارتفاع المعيشة في المحافظات، بخاصة بعد طرح المصرف المركزي في 21 من كانون الماضي عملة 5 آلاف ليرة سورية التي فاقمت لهيب الأسعار.
في تصريح لموقع المشهد أون لاين كشف الباحث الاقتصادي عمار يوسف حاجة الأسرة لمبلغ مليون ونصف ليرة شهريا، للعيش بطريقة مقبولة فقط، أمام ارتفاع الأسعار، وتردي قيمة العملة أمام الدولار، التي تخطت في الأيام الأخيرة الماضية حاجز 3 آلاف ليرة سورية.
حسب المصدر باتت الحوالات الخارجية مصدر دخل لكثير من العائلات التي تتراوح قيمتها ما بين 100 إلى 200 دولار في الشهر، بما يعادل 600 ألف ليرة سورية، التي يعكف المواطنون للحصول عليها بطريق غير رسمية، بعيدا عن المصرف المركزي بسبب تفاوت سعر الصرف، مبينا من غير المنطقي أن يخسر المواطن نصف الحوالة بسبب التفاوت بين سعر المركزي والسوق.
ورغم محاولة مسؤولي النظام على رأسهم وزير الاقتصاد محمد سامر خليل التخفيف من تبعات طرح عملة 5 آلاف للتداول على الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار، كان لهيب الأسعار حاضرا منذ الأيام الأولى.
باعتراف أمين سر حماية المستهلك في دمشق عبد الرزاق حبزة بارتفاع قيمة المواد الاستهلاكية بين 7 إلى 8 في المئة في الأيام الثلاثة الأولى، بعد طرح العملة الورقية من فئة 5 آلاف.
فيما تناولت مواقع الإعلام المحلية النشرة السعرية للمواد للاستهلاكية في أسواق دمشق بعد أسبوع من طرح الورقة النقدية، ارتفاع أسعار المنتجات في مقدمتها السكر, والرز, والزيوت, والمعلبات, لتضيف معاناة على كاهل المواطنين الذين باتوا محرومين من أطباق الأطعمة على موائدهم بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وشح الموارد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع