زاد افتتاح معبر القائم الحدودي مع العراق، من نشاط الميليشيات المدعومة إيرانياً، في تجارة المخدرات وتهريبها إلى داخل العراق.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى أن إعادة فتح معبر البوكمال – القائم مع العراق، سيضاعف عمليات تهريب وتجارة المواد المخدرة، التي تشرف عليها ميليشيا “حزب الله” اللبناني، بالتنسيق مع ميليشيا الحرس الثوري، للنقل إلى العراق.
وهرّب “حزب الله” شحنة مواد مخدرة في المنطقة الحدودية، بالتزامن مع إعلان إعادة فتح المعبر الرسمي، بعد إغلاقه مدة عامين ونصف جراء جائحة كورونا، وفق المصدر.
وذكرت وسائل إعلامية في وقت سابق، أنّه تم إعادة فتح معبر السكك في قرية الهري على الحدود العراقية، مع مناطق النظام، لتنفيذ عمليات التهريب ونقل للمقاتلين بإشراف لميليشيا الحرس الثوري.
الجدير ذكره أن ناشطين يتهمون قوات النظام وميليشيا “حزب الله”، بالانتشار على المنافذ البرية مع لبنان والأردن، وإنشاء ممرات خاصة لتهريب المخدرات كمورد لجني الأموال وصرفها على مشاريعها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع