ريم احمد.
التقرير الانساني ( 8 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
تم افتتاح مكز لامراض الدم الوراثية في مدينة الاتارب في ريف حلب، فهو يٌعتبر المركز العلاجي الوحيد في تلك المنطقة؛ للعلاج من الامراض المزمنة في المناطق المحررة.
يقول احد الأطباء العاملين في المركز” ان المركز يزفر الهلاج لحواي الف مريض يعاني من داء التلاسيميا ، او داء المنجله ، او نقص الصفيحات…، .
ويعاني سكان ريف ادلب من نفس المرض، وبعد مضي حوالي شهر على افتتاح مركز لعلاج هذا المرض ، تمكن مركز علاج مرض “التلاسيميا” في مدينة كفرنيل بإدلب، من تسجيل نحو 100 طفل بحاجة إلى عمليات نقل دم كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، حسبما أفاد مسؤول المركز، الدكتور أحمد العلي.
وقال العلي، إن المركز “خدمي مجاني بشكل كامل، ويضم أطباء مختصصين، وهو مجهز بعشرة أسرّة للأطفال، ويوفر أكياس الدم والكريات الحمر والأكسجين وأجهزة الرذاذ”.
وأضاف أن المركز يقدم خدماته على مدار 24 ساعة، وتتم عمليات نقل الدم يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، ابتداء من التاسعة صباحاً، لكنه لفت إلى الحاجة لمخبر تحاليل، ومولدة كهرباء، وأدوية “ديسيبرال” الخاصة بطرح الحديد من جسم المريض.
في خبر منفصل، اعتقلت الشرطة المصرية العشرات من الشبان السوريين في حملة استهدفت، على ما يبدو، العمالة السورية غير المُرخصة.
وتركزت حملة الاعتقالات في منطقتي “مدينتي” و”الرحاب” قرب العاصمة القاهرة، حيث تكثر المطاعم والمحلات السورية، التي تشغل عمالة سورية معظمها لا يملك أوراق إقامة نظامية أو تراخيص عمل.
ويصعب في مصر الحصول على إقامة نظامية إلا عن طريق مفوضية اللاجئين التي تمنح اللاجئين السوريين “كرت أصفر”، يمثل وثيقة رئيسية للتعامل مع مؤسسات الدولة المصرية.
وحسب خبر نشره “فريق الطوارئ السورية التطوعي في مصر”، على صفحته في “فيسبوك”، حدثت اعتقالات في “مدينتي” قرب القاهرة، لمخالفات مرتكبة في تأشيرة الإقامة، على أن يتم عرض المُعتقلين على النيابة العامة اليوم الخميس، ضمن إجراء روتيني ينتهي بالإفراج عنهم حال تسوية أوضاعهم.
اما في دولة تركيا الحدودية، توفي ثلاثة أطفال سوريين من عائلة واحدة جراء حريق اندلع في منزلهم في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وفي تفاصيل الحادث ، قالت وكالة الأناضول ، أن حريقا – مجهول الأسباب حتى الآن – نشب في الطابق الثاني من المنزل، التي تقيم فيه عائلة يوسف تاجر ، سوري الجنسية.
وذكر مراسل الأناضول أن النيران انتشرت بشكل سريع في المنزل، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من إطفاء الحريق، الذي تسبب في مقتل الأشقاء الثلاثة: سليمان (5 أعوام)، ومحمد (4 أعوام)، و يوسف (عامين).
ولفت المراسل إلى أن الأب يوسف – يعمل في مجال الخردوات – والأم رقية، كانوا في السوق لشراء بعض الحاجيات لدى اندلاع الحريق، الذي تسبب بحدوث انهيار عصبي لأفراد العائلة لدى سماعهم بالنبأ، حيث نُقلوا إلى مستشفى اسكندرون الحكومي لتلقي العلاج.
لقي ثلاثة أطفال سوريون مصرعهم، جراء اندلاع حريق في المنزل الذي يقيمون فيه، بحي إسكندرون في ولاية