اغتيل اليوم الخميس نائب روسي كان لاجئا في أوكرانيا وتم اغتياله ب أطلاق الرصاص عليه وسط العاصمة كييف و وجه الرئيس الأوكراني أصابع الاتهام ضد روسيا.
نقل التلفزيون الرسمي الأوكراني نبأ اغتيال النائب السابق في مجلس الدوما الروسي “دنيس فوروننكوف”، فقد تم اغتياله وسط العاصمة الأوكرانية كييف بعد إطلاق النار عليه.
وكان قائد شرطة كييف اندري غريشتشنكو قد أفاد في حديث مع قناة 112 أوكراينا أنه “حصل إطلاق للنار امام فندق بريمير بالاس وقتل شخص وأصيب اثنان ونقلا إلى المستشفى”.
أضاف اندري “لقد تعرفنا على هوية القتيل، وهو سياسي روسي ونائب سابق في الدوما (الغرفة السفلى في البرلمان الروسي). أجل أؤكد أنه دنيس فوروننكوف”.
وقالت وكالة “منت كارلو” الدولية كان فوروننكوف لاجى لدى أوكرانيا بعد الإدلاء بشهادته أمام النيابة الأوكرانية ضد الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي أطاحت بحكمه انتفاضة لمؤيدي أوروبا في ساحة الاستقلال في شباط/فبراير 2014.
وفي الشأن ذاته اتهم الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو موسكو باغتيال النائب فوروننكوف “أنه عمل إرهابي وتقف وراءه موسكو” بحسب ما نشرته وكالة مونت كارلو.
ونقل المتحدث الرئاسي الأوكراني “سفياتوسلاف تسيغولكو” في تعليق على موقعه الرسمي في صفحات التواصل الاجتماعي قول الرئيس الأواكراني أن النائب تلقى تهديدات من أجهزة الأمن الروسية وتشكل العملية “عملا ارهابيا تقف وراءه روسيا التي غادرها مكرها لدواع سياسية”.
وبدوره نفى الكرملين ضلوع موسكو في عملية اغتيال النائب واعتبرها اتهامات “سخيفة”.
ونقلت الوكالة الروسية الرسمية تصريحا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن “هذا الهذيان الذي سمعناه بشان المسؤولية الروسية سخيف”.
وهرب النائب فوروننكوف مع زوجته النائبة في الحزب الحاكم الروسي “روسيا موحدة” لأنه مطلوب للسلطات الروسية ومطلوب لدى لجنة تحقيق روسية تتهمه “بالاحتيال”.
المركز الصحفي السوري