قام مجهولون باستهداف قيادي سابق منخرط في اتفاق المصالحة والتسوية في ريف درعا الغربي، مساء أمس ما أسفر عن مقتله على الفور.
نقل تجمع أحرار حوران، اليوم الاثنين، عن مقتل القيادي السابق في فصائل المعارضة هشام الغوراني في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، باستهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلان دراجة نارية قبيل منتصف ليل الأحد/الإثنين.
العملية التي تمت أمام منزل الغوراني في حوض اليرموك، أسفرت عن مقتل الشاب “أحمد عبدالله العزيزي، ليُفارقا الحياة بعد دقائق من عملية الاستهداف.
والشاب عزيز، مدني غير منخرط في أي فصيل أو تشكيل عسكري، إنما تربطه صلة قرابة بالغوراني، وقد جرى محاولة إسعافهما إلى جانب آخرين تعرضوا للإصابة جراء الهجوم، إلا أنهما توفيا بعد دقائق من الحادثة.
يذكر أن المقدم في قوات النظام سوحان حسن عثمان، المنحدر من جبلة، قتل مساء أمس، نتيجة الاشتباكات عصراً، على حاجز للمخابرات الجوية بالقرب من بلدة الكرك الشرقي في ريف المحافظة الشرقي.
المركز الصحفي السوري