اغتال مجهولون قيادياً سابقاً بفصائل المعارضة في درعا قبل أن يتعاون مع أجهزة النظام الأمنية بعد إجراء تسوية مع النظام عقب سيطرته على المنطقة 2018.
ذكرت صفحات محلية في درعا اليوم الجمعة، بمقتل المدعو “يحيى السقر” القيادي السابق في فصائل الجيش الحر، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
ونجم عن الهجوم أيضاً إصابة اثنين برفقته، هما وليد الناطور “أبو سوار” ومجد الطياسنة “الوزير”، بعد محاولة فاشلة لاغتيال السقر في حزيران من العام الماضي، بحسب الصفحات المحلية.
يذكر أنّ السقر كان قد انضم للعمل مع جهاز الأمن العسكري بعد تسوية 2018، التي سيطرت بموجبها قوات النظام على المحافظة، بحسب الصفحات المحلية.
واتهم أهالي المنطقة النظام بتصفية المعارضين بعد اتفاقيات التسوية واحداً تلو الآخر وتسجيلها ضد مجهولين، وألا ينخدع باقي “الثوار” بتلك المصالحات الزائفة، وفق المصادر.
مقتل شخص وإصابة آخرين بقصف قوات النّظام لمدينة طفس بريف درعا
الجدير ذكره أنّ قوات النظام استهدفت بلدة طفس بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، بعد تهديدات أطلقها مسؤولو النظام الأمنيون بعد رفض تسليم مطلوبين في بلدة ريف درعا الغربي،
إلا أنّ مفاوضات مع وجهاء المدينة توصلوا إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار وسحب قوات النظام من المناطق التي تقدمت إليها، مقابل مغادرة المطلوبين وفق اتفاق أولي أمس الخميس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع