شهدت بلدة أم ولد شرقي محافظة درعا، اليوم الأربعاء 10 آذار/مارس، مقتل كل من “زهير الدراوشة” وولده، بعد استهدافهما بإطلاق نار مباشر صباحاً في البلدة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب تجمع أحرار حوران، عمل الدراوشة سابقاً مع فصيل معارض، قبل أن يجري عملية تسوية في 2018 مع قوات النظام، ولم ينضم لأية فصيل عسكري بعد ذلك.
ولفت المصدر أنه حصل على تسجيلات صوتية يتهم فيها أقارب الدراوشة مجموعةً للأمن العسكري التابع لنظام الأسد تحت قيادة “محمد علي اللحام” ضلوعها في عملية الاغتيال تلك.
يذكر أن ارتفاعاً في وتيرة الاغتيالات تشهدها محافظة درعا خلال الشهر الجاري، ليرتفع العدد إلى 12 قتيلاً، آخرها اغتيال ضابط برتبة نقيب يدعى “عامر سعيد” في الفرقة الرابعة على طريق مزيريب غرب درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع