تشهد محافظة درعا ارتفاعاً في وتيرة الاغتيالات خلال الأيام القليلة الفائتة، آخرها ما استفاقت عليه بلدة مزيريب بريف درعا الغربي صباح اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني/يناير، بعد مقتل عنصر يتبع للأمن العسكري.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
وبحسب صفحات محلية، قام مجهولون باغتيال الشاب “مناضل السعدي” بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر في بلدة مزيريب، والسعدي يتبع لفرع الأمن العسكري بعد إجرائه عمليه تسوية في 2018.
في سياقٍ متصل، شهدت محافظة درعا يوم أمس الإثنين، 3 عمليات اغتيال مشابهة، طالت عناصر ينتمون للأفرع الأمنية كانوا يعملون سابقا في صفوف المعارضة.
فقد اغتال مجهولون يوم أمس عنصراً للأمن العسكري في بلدة ناحتة، وآخر يتبع للفرقة الرابعة قتل في بلدة سحم الجولان، والثالث منضوي تحت صفوف الأمن العسكري قتل في منطقة الشياح بدرعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع