سقط ضابط في صفوف قوات النظام قتيلاً في ريف الرقة الشمالي، واتهمت قوات سوريا الديمقراطية التي تبسط سيطرتها على المنطقة بالوقوف وراء الاغتيال.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نقلت شبكة عين الفرات اليوم الأحد، اغتيال الضابط برتبة ملازم أول أمجد العيسى بقوات النظام فجر اليوم، داخل اللواء 93 التابع لقوات النظام ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في عين عيسى شمالي الرقة.
وأوضح المصدر أن جثة الملازم المنحدر من محافظة اللاذقية، تشير إلى أن القتيل تم خنقه بسلك كهربائي، وقد تعرض لهجوم أثناء عودته من مهمة استطلاعية على نقاط الحرس داخل اللواء عند الساعة الرابعة فجراً، لافتاً إلى أن قائد قوات النظام السوري باللواء، اللواء شوقي وجه الاتهامات لعناصر “قوات سوريا الديمقراطية ” بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وتضم منطقة عين عيسى التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، نقاط تمركز لقوات النظام وقاعدة للقوات الروسية، التي تمكنت من دخول البلدة في إطار تفاهمات تم التوصل إليها بين تركيا وكل من أمريكا وروسيا، وعلّقت بموجبها عملية نبع السلام.
وكانت قوات النظام قد بدأت في تشرين الأول 2019، الانتشار في اللواء 93 بمنطقة عين عيسى شمال مدينة الرقة، بمجاورة خطوط التماس مع منطقة نفوذ الجيش الوطني، عقب طردها من عين عيسى قبل أكثر من 5 أعوام على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” لتعود بموجب الاتفاق الروسي مع كل من قوات سوريا الديمقراطية وتركيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع