ذكرت صفحة تجمع أحرار حوران اليوم عبر مراسلها أن عنصرًا قُتل متأثرًا بجراحه وأصيب اثنان آخران من فرع الأمن العسكري إثر استهداف سيارتهم المصفحة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة في ريف درعا الغربي.
ولم تذكر المصادر اسم العنصر القتيل بينما ذكر المرصد السوري أن الضابط ينحدر من مدينة الفوعة بريف إدلب الشمالي، ومن المرجح أن يرتفع العدد لوجود عنصر آخر إصابته حرجة.
وذكر المرصد السوري اليوم الأحد أنه منذ مطلع 2024 وثق 112 حادثة انفلات أمني في محافظة درعا، أدت إلى مقتل 153 شخصًا؛ و هم : “44 مدنيًّا، بينهم ثلاث نساء و 15 طفلًا ـ 43 من عناصر النظام ومتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية ـ 8 متهمون بتجارة المخدرات ًـ 3 عناصر من الفرقة الثامنة المدعومة من روسيا. ـ 13 عنصرًا من داعش بينهم قائد. ـ 39 عنصرًا من الفصائل المحلية ـ عقيد منشق عن النظام ـ أحد المتعاونين مع حزب الله اللبناني ـ شخص مجهول الهوية”.