لقي شابان اثنان مصرعهما مساء أمس الأحد 4 تموز/يوليو، جرّاء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، وسط مدينة إنخل في الريف الشمالي لدرعا.
بحسب شبكة درعا 24، قُتل كل من “عبدالمجيد زياد الزامل” على الفور و”خلدون محمود الزامل” متأثراً بإصابته بعد إسعافه إلى مستشفى مدينة الصنمين شرقي درعا، وإدخاله غرفة العمليات بسبب جراحه الخطيرة.
عمل خلدون سابقاً مع مجموعات محلية تتبع للمعارضة، قبل سيطرة النظام على درعا وإجراء اتفاقية تسوية عام 2018 وعمل مؤخرا مع مجموعات تتبع للواء الثامن المدعوم روسياً، في حين أن عبدالمجيد والذي قتل برفقته هو مدني لا ينتمي لأية مجموعة مسلحة.
في سياقٍ متصل، استهدف مجهولون مساء أمس الاحد، حاجزاً عسكرياً يتبع للواء الخامس عشر في قوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة و صيدا شرق درعا، وذلك بعدد من القنابل اليدوية ورشقات من الأسلحة الرشاشة.
وتعرضت حواجز تتبع للنظام مؤخراً لعدة استهدافات، منها تدمير سيارة تحمل رشاش مضاد طيران على أطراف بلدة الجبيلية غرب درعا، بعد استهدافها بعبوة ناسفة السبت الفائت، مما أوقع إصابات في صفوف قوات النظام، في حين رد النظام بإغلاق الطرق المؤدية إلى القرية ومنعت حركة الدخول والخروج منها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع