اغتال مجهولون بالرصاص المباشر مساء أمس الجمعة 12 حزيران/يونيو، أحد عناصر المعارضة سابقاً في مدينة إنخل شمالي درعا.
بحسب مصادر إعلام محلية، قُتل الشاب “زياد عزيز الريابي” برصاص مجهولين وهو من عناصر فرقة الحمزة التابعة للمعارضة سابقاً، قبل أن يجري اتفاقية تسوية ويتسلم مسؤولية حماية الفرن الآلي في إنخل.
في سياقٍ متّصل، استهدف مجهولون مساء أمس، عدة حواجز لقوات النظام في أرياف درعا كان أولها استهداف حاجز للمخابرات الجوية على طريق السهوة-المسيفرة شرقي درعا.
وجرى الاستهداف عن طريق نسف دبابة لقوات النظام على حاجز المخابرات الجوية قرب معمل السجاد، بالإضافة لاستهداف حواجز أخرى واندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين.
يُذكر أن مجهولين استهدفوا مفرزة الأمن العسكري في بلدة محجة شمال درعا وذلك بإلقاء قنبلة يدوية على المفرزة و اندلاع مواجهات مباشرة بالأسلحة الرشاشة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً كبيراً بعد مرحلة انتخابات الأسد الرئاسية، حيث ازدادت وتيرة الاغتيالات والهجمات على مواقع للنظام، واغتال مجهولون في الخامس من حزيران الجاري “فيصل عللوه” رئيس المجلس البلدي في عتمان والذي سبب مقتله حملة اعتقال في البلدة.
المركز الصحفي السوري
عين الى الواقع