عثر الأهالي في محافظة درعا اليوم الخميس 1 نيسان/أبريل، على جثة “ابراهيم المصري” مرمياً بالقرب من شركة الكهرباء بعد اختطافه بيوم واحد.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
بحسب شبكة إعلام محلية، يملك المصري منتجعاً سياحياً يسمى “منتجع بوابة درعا السياحي” وينحدر من بلدة عتمان في الريف الشرقي لدرعا.
في سياقٍ متّصل، وثقت الشبكة أعداد الضحايا جرّاء الانتهاكات في درعا خلال شهر شباط/فبراير الفائت، والتي قتل على إثرها 60 شخصاً بين مدني وعسكري.
قتل بحسب التقرير 13 مدنياً 4 منهم بإطلاق نار مباشر، وواحد جرّاء انفجار عبوة ناسفة، بينما قتل اثنان على إثر عمليات سرقة بينهم امرأة، وقُتل أحد أعضاء هيئة حوران بعد استهدافه بعبوة ناسفة.
وفي حوادث الاغتيال، قتل 26 شخصاً خلال الشهر الفائت، 9 منهم يحملون بطاقات تسوية مع قوات النظام، و 4 منهم عملوا سابقاً مع فصائل محلية وانضموا مع صفوف قوات الأمن.
كما تم اغتيال 3 مجندين وضابطين في جيش الأسد، واثنين من عناصر الأجهزة الامنية، وقتل اثنين يعملون مع مليشيا حزب الله اللبناني وآخر عمل سابقاً مع تنظيم الدولة.
يُذكر أنه ومن ضمن القتلى الذين سقطوا خلال الشهر الفائت مقتل 22 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة من ضمنهم عناصر تسويات من درعا، خلال اشتباكات اندلعت في الريف الغربي للمحافظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع