بعد أن لاحظ عناصر الفرع 215 إصابة جميع المعتقلين في أحد مهاجع الفرع و المعروف باسم ( مهجع الحديد ) بأعراض مرضية متشابهة منها سعال شديد مترافق مع سيلان إفرازات بلغمية و بعد ازدياد أوضاعهم سوءاً أبلغ الحراس رئيس الفرع العميد حسن دعبول بالأمر .
قام أطباء بزيارة الفرع بأوامر من دعبول و أخبروه بضرورة تحسين الظروف الصحية للمعتقلين المرضى و تقديم العلاج اللازم لهم و إلا فإن العدوى قد تنتقل إلى بقية المهاجع و عناصر الفرع .
و لكن العميد دعبول تجاهل طلب الأطباء و أصدر أوامره بتصفية جميع المعتقلين في مهجع الحديد لمنع انتشار الطاعون و تم إعدام 130 معتقل من الرجال ووضعهم في أكياس بلاستيكية و دفنهم في مقبرة جماعية قرب مساكن نجها العسكرية