صرحت وزارة الداخلية التركية بأنه تم اعتقال 1563 عسكري تركي على الأقل في أنحاء البلاد يوم السبت بعد محاولة انقلاب.
وعزلت الوزارة كذلك عددًا من أتباع حركة غولن، بينهم 5 ألوية و29 عقيدًا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في وقت سابق أن مجموعة من الجيش التركي حاولت الانقلاب على الحكومة.
وبعد لحظات من محاولة الانقلاب في وقت متأخر من يوم الجمعة، حثّ أردوغان الأتراك في رسالة متلفزة “للذهاب إلى الميادين، وإعطائهم الردّ الأفضل”.
وبعد ساعات وصل أردوغان إلى إسطنبول، وأعلن أنه لن يغادر المطار حتى يتحسن الوضع في البلاد ويعود إلى طبيعته.
وقال أردوغان: “استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها. هناك مشكلة بسيطة في أنقرة”، وذلك في حديث أمام حشد كبير في مطار أتاتورك.
وأضاف أردوغان: “لا عودة حتى يعود الوضع إلى طبيعته. ولن أُغادر”.
ووبّخ أردوغان فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية والمُتّهم بإدارة حركة إرهابية تسعى إلى اختراق والإطاحة بالحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيًا.
وقال أردوغان: “ألا تكفيك خيانتك التي ارتكبتها بحق هذه الأمة”، دون أن يذكر اسم غولن، مطالبًا إياه بالعودة إلى تركيا ليواجه المحاكمة.
ووصل عدد ضحايا محاولة الانقلاب 90 شخصًا حتى الآن، في حين أصيب 1000 شخص بجراح خلال محاولة الانقلاب.
ترك برس