قامت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية باعتقال شخصية بارزة محسوبة على قائد مجلس ديرالزور العسكري، وسمسار بين المجلس وميليشيات قاطرجي.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية فجر اليوم السبت، المدعو جاسم الشامي، وهو أحد أذرع قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، ومن عرابي صفقات النفط مع ميليشيات القاطرجي التابعة لنظام الأسد، عقب مداهمة قوة من الأولى لمنزل الشامي في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، وأطلقت النار على أخيه الملقب “أبو عواد”.
وبحسب المصدر، ينحدر الشامي من بلدة خشام في ريف دير الزور الشرقي، ويعمل كوسيط وسمسار وصلة وصل بين قائد مجلس دير الزور العسكري، وبين شرطة ميليشيا “قاطرجي” في مجال بيع وتهريب النفط الى مناطق سيطرة نظام، لافتاً إلى أن عملية الاعتقال تأتي بعد أيام من مقتل القيادي في مجلس دير الزور المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية زنار كوباني في بلدة الصور، التي لم تتبناها رسمياً أي جهة.
في سياقٍ متّصل أقدم مسلحون مجهولون في 16 نيسان الجاري، على اغتيال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية زنار كوباني، المسؤول المدني عن ريف ديرالزور الشرقي في وحدات حماية الشعب “YPG”، على الطريق الخرافي بالقرب من ناحية الصور، بينما كان متوجهاً الى منطقة الصور شمالي ديرالزور، وقد حدث عطل في إطار سيارته أجبره على التوقف في الطريق، ليقوم ملثمان يستقلان دراجة نارية باستهدافه بالأسلحة الرشاشة.
شهدت الفترة الماضية تصاعد عمليات الاغتيال بحق قيادات قوات سوريا الديمقراطية، ففي آذار الفائت قام مجهولون باستهداف سيارة عسكرية يستقلها قائد لواء الدفاع الذاتي المعروف باسم مظلوم، بالقرب من كازية الباز في بلدة جديد عكيدات شرقي ديرالزور بعبوة ناسفة.
كما أقدم مسلحون على دراجة نارية في الشهر ذاته، على اغتيال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه أثناء احتفالهم بعيد نوروز في بلدة البوحميد، غربي دير الزور.
الجدير بالذكر أن أن ميليشيا قاطرجي تتبع لرجل الأعمال وعضو مجلس الشعب حسام قاطرجي، الذي أسس ميليشيا معروفة باسمه في محافظتي الرقة ودير الزور، لتهريب النفط الخام ومشتقاته من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية باتجاه مناطق سيطرة النظام، في خرق لقانون العقوبات الأمريكي قيصر الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الفائت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع