أقدمت قيادة منطقة “تلدو”، اليوم الخميس 17 حزيران/يونيو، على اعتقال أحد الأشخاص من بلدة السمعليل، ومصادرة 1 طن من القمح من منزله في ريف حمص الشمالي، وذلك لعدم تسليم القمح للسورية للحبوب.
بحسب جريدة الوطن السورية، بعد معلومات وردت إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص، عن حصاد المدعو “ح.م” حقل القمح الواقع في بلدة السمعليل، والتصرف بنصف المحصول.
ونشرت الجريدة أن عناصر مديرية المنطقة ضبطوا 1037 كلغ من القمح في منزله لم يقم بتسليمها للسورية للحبوب، كما كشفت عن تصرفه بكمية 1054 كلغ من القمح باعها لأحد الأشخاص من بلدة طلف، كما أحالت البائع والمشتري للتحقيق، وصادرت كميات القمح المضبوطة في المنزل.
يذكر أن قوات النظام تسعى لشراء كل كميات القمح المتوفرة لدى المزارعين، وذلك بعد انخفاض كمية الإنتاج بشكل كبير، وقال رئيس فرع حزب البعث في الحسكة قبل أيام “همنا اليوم شراء كل حبة قمح يمكن شراؤها من الفلاح أو المزارع”.
في سياق متصل، تنافست الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا مع حكومة النظام، لشراء القمح من المزارعين فقد سعرت الإدارة الذاتية سعر كيلو غرام القمح ب 1150 ليرة سورية، في حين سعرته حكومة نظام الأسد ب 900 ليرة سورية للكيلو الواحد.
وطالب أحد أعضاء مجلس الشعب، أمس، برفع سعر كيلو القمح إلى 1500 ليرة سورية، وذلك إنصافاً للفلاحين حسب تعبيره، في حين أشار مزارعون أنهم سيبيعون القمح للتجار وذلك لارتفاع تكاليف الإنتاج وخسارة المزارعين في محصول الشعير بعد تسليمه لمكاتب الحبوب التابعة للنظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع