في ظاهرة باتت رائجة في مناطق سيطرة النظام، اعتقل عضو في اتحاد الصحفيين التابع للنظام اليوم الخميس ٢١ تشرين الأول /أكتوبر، بعد فضح مظاهر الازدحام وطواببر الأهالي أمام مؤسسات الأخير.
كشف اتحاد الصحفيين التابع للنظام يونس خلف في منشور على صفحته في فيسبوك، عن اعتقاله وتوقيفه من قبل إدارة المصرف العقاري في منطقة الصالحية بدمشق، بعد قيامه بتصوير وتوثيق طوابير المدنيين الذين تجمعوا أمام مؤسسة النظام.
مبينا من لحظة التقاطه مجموعة صور وإجراء مجموعة لقاءات مع الأشخاص المتواجدين على باب المصرف، بسبب الإهمال وعدم الالتفاته لمعاناتهم من قبل الموظفين داخل المصرف، تم إجباره بالقوة على تسليم هاتفه في مكتب مديرية الفرع، والطلب منه حذف الصور قبل تدخل إدارة جريدة الثورة التي يعمل بها يونس لإطلاق سراحه.
وبرر معاون المدير العام للمصرف أكرم درويش حالة الازدحام والجمع الكبير من المراجعين أمام المصرف، لحضور طلبة الكليات في الجامعات لدفع رسوم التعليم بالنسبة للتعليم الموازي.
مبينا من خلال التواصل مع إدارة الصفحة التي يعمل بها الصحفي، تم حل المشكلة ومسح الصور لعدم النشر.
في سياقٍ آخر وفي محاولة للتخفيف من حالة الاحتقان والتكتيم على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بمناطق سيطرة النظام، التي لم تقتصر على الملاحقة من قبل أجهزة النظامفقط، راجت في الأشهر الأخيرة عمليات الاعتقال التعسفي للصحفيين ورواد مواقع التواصل، بعد توثيق مشاهد الإهانة والاذلال.
كان آخرها اعتقال الصحفي في جريدة الثورة محمود إبراهيم مع جمع من الأمهات أوائل أيلول الفائت، من قبل مديرية تربية طرطوس و اللواتي حضرنا للاعتراض على نتائج قبول أبنائهن في مدرسة المتفوقين، وتوثيقه بعدسة هاتفه مشاهد إهانة وإذلال الأمهات، ورفض استقبالهن من قبل المدير.
الذي طالب باعتقال الصحفي داخل المبنى من قبل الموظفين وتكبيله واتهامه بالعمالة للخارج ومحاولة إثارة الفوضى والنقمة ضد النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع