هاجم أهالي بلدة نصيب التابعة لمدينة درعا معبر نصيب الحدودي يوم أمس .
ونقلا عن “تجمع أحرار حوران” داهمت قوات الأسد الاستراحات التجارية وقامت بتفتيشها وتكسيرها ومصادرة بعض المواد إضافة الى اعتقال أحد أبناء بلدة نصيب الذي يعمل هناك وهو من عائلة “الراضي ” .
أثار اعتقال الشاب غضب أهالي البلدة مما دفعهم لمهاجمة المعبر وقطع حركة المرور وتمزيق صور بشار الأسد مطالبين بالإفراج عنه .
وخاصة بعد قدوم قوة مؤلفة من 1000 عنصر من فرع مكافحة الإرهاب في دمشق .
لكن جاء الرد مباشرة من قوات الأسد بالإفراج عن الشاب المعتقل وبعد تدخل قائد جهاز الأمن العسكري العميد “لؤي العلي ” الذي توعد بالإفراج عنه مقابل انسحاب المحتجين من المعبر وإعادة المواد المصادرة .
علما أن معبر نصيب الحدودي يقع تحت سيطرة النظام منذ 6تموز 2018 والذي سيطرت عليه بالحملة العسكرية على المنطقة بدعم من الميليشيات الإيرانية وطائرات الاحتلال الروسي .
المركز الصحفي السوري