اعتصم عدد من السوريات والسوريين منذ عدّة أيام أمام السفارة الروسية في العاصمة الألمانية برلين, تنديداً بمجازر النظام وانتهاكاته في ريفي إدلب ودرعا.
قام تجمع ” فريق مصير” في برلين بحسب ما أفاد به مراسلنا, باعتصام مفتوح بدأ منذ 7 أيّام ومايزال مستمراً حتى لحظة إعداد الخبر، أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة الألمانية “برلين” رفضاً لما يرتكبه النظام من مجازر وانتهاكات بحق المدنيين في جبل الزاوية بريف إدلب والحصار والقصف الممنهج له، على أحياء درعا البلد ومناطق أخرى في ريف درعا.
وأعدّ المعتصمون عدّة نقاط قدّموها للصحافة ووكالات الأنباء الأوروبية والمارّة، بهدف نقل ما يعانيه الشعب السوري في سوريا من مجازر وانتهاكات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين.
أكّد المعتصمون أنّهم وبالرغم من تعرّضهم للعديد من المضايقات في محيط السفارة، فإنّهم مستمرون في هذا الاعتصام حتى وصول صوتهم وتلبية مطالبهم بإجبار النظام وحلفائه على وقف القصف الممنهج على المدنيين، وحمايتهم من صواريخ ومدافع نظام الأسد وروسيا وإيران.
ويقول أحد منظمي الاعتصام “نور الدين الحسون” أنّ الاعتصام حقق شوطاً كبيراً من أهدافه في إيصال صوت السوريين في الداخل السوري إلى العديد من وكالات الإعلام العربية والعالمية، مؤكداً استمرار الاعتصام حتى تحقيق المطالب بوقف القصف وإيجاد حل يضمن الحرية والأمان لجميع السوريين في كافة مدن سوريا.
ومن جهتها قالت الناشطة “ميسون بيرقدار” أنّ الاعتصام بدأ للتنديد بقصف النظام الممنهج على قرى إدلب واستمر أثناء حصار النظام على أحياء درعا البلد، وسوف يستمر حتى تحقيق مطالب المعتصمين والضغط على نظام الأسد لفك الحصار ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.
وكانت قد ارتكبت قوّات النظام عدّة مجازر بحق المدنيين في قرى إدلب منذ قرابة الأسبوع، بحسب صفحات محلية منها شبكة المحرر، راح ضحيتها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء بالإضافة إلى إصابة العشرات, بالإضافة إلى حصاره لأحياء درعا البلد منذ أكثر من شهر قبل أن يبدأ حملته العسكرية عليها منذ عدّة أيام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع