نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً تضمن رسالة مفتوحة إلى قادة الاتحاد الأوربي مفادها “اضغطوا على روحاني لإخراج الميليشيات الإيرانية المقاتلة من سوريا”، تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على النظام الإيراني لوقف تدخله “الإجرامي” في سورية، والتعامل مع النظام الإيراني على أنه متورط بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق أبناء الشعب السوري.
حيث أفاد التقرير “منذ تولي الرئيس روحاني السلطة في 4 آب 2013 لم يتوقف يوماً عن إرسال ميليشيا إيرانية على خلفيات طائفية ساهمت في دعم النظام السوري بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب التي تحدثنا عنها في تقريرين منفصلين، الأول هو الميليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا، والثاني مجازر لا يكاد يراها أحد، وبالتالي فإن النظام الإيراني الحالي وبموجب القانون الدولي الإنساني قد تجاوز في تدخله في سوريا حاجز العتبة، وأصبح متورطاً بشكل كبير ومباشر في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة من قبله، ومن قبل النظام السوري في سوريا.
وأضاف التقرير لم يقتصر دعم النظام الإيراني على إرسال الميليشيات الإيرانية المقاتلة بل على التحريض العلني الطائفي وتشجيع ميليشيات شيعية من العراق ولبنان للتوجه إلى القتال في سوريا، وهذا ساهم في تأجيج الصراع الطائفي في المنطقة، واستمراريته لعقود قادمة.
إضافة إلى دعم النظام السوري في مختلف الأصعدة المادية والسياسية والإقتصادية، كل ذلك ساهم بشكل فعال في رفض النظام السوري لأي حل سياسي، ودفع في استمراريته بارتكاب عمليات القتل والتشريد والتدمير والإعتقال اليومية المستمرة، قتل النظام السوري بالتعاون مع الميليشيا الشيعية الإيرانية العراقية اللبنانية منذ تولي حسن روحاني السلطة في إيران ما لا يقل عن 147061 مواطناً سورياً، بينهم 7987 طفلاً، و6031 امرأة (يشكل النساء والأطفال نسبة 10 % من مجموع الضحايا)، و4068 بسبب التعذيب.
المركز الصحفي السوري