استضافت المملكة العربية السعودية يوم الأحد في مدينة جدة اجتماعاً على مستوى وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في مجموعة أصدقا سوريا
وتضم المجموعة إلى جانب المملكة العربية السعودية كلاً من: جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن من المقرر أن يبحث الاجتماع في مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أمس جاء فيه أن «وزير الخارجية سيشارك في اجتماع الدول العربية في مجموعة أصدقاء سوريا الدولية، والتي تضم مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات».
وأضاف البيان «ويأتي هذا الاجتماع في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامي وجود التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا».
واعتبرت أن هذه الأوضاع «تفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هجروا وعانوا معاناة شديدة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة التي دعمتها مصر منذ بداية الأحداث في سوريا، ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق».
فيما صرح هشام مروة عضو اللجنة القانونية للائتلاف السوري المعارض لوكالة الأناضول بأن الدول العربية الأعضاء بمجموعة “أصدقاءسوريا” اتفقت في اجتماع جدة على عدم التعاون مع نظام الأسد بذريعة مكافحة الإرهاب”