حذر علماء الأشخاص المصابين بجدري القرود بالابتعاد عن الحيوانات الأليفة لكيلا يتم انتقال العدوى إليها، بعد حالة تعد الأولى من نوعها من انتقال الفيروس من إنسان إلى كلب في فرنسا.
كشف موقع “لايف ساينس” مؤخراً، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، حول اشتباه علماء إلى انتقال فيروس جدري القرود من أشخاص مصابين إلى كلبهم الأليف، وهذه الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب هي المرة الأولى التي لوحظت فيها عدوى جدري القرود في كلب، والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القرود من إنسان مصاب.
وقال روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية، المعني بجدري القرود، لصحيفة “واشنطن بوست “:” هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان وإنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نحتمله”.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا .
وأصيب رجلان يعيشان بنفس المنزل تم فحصهما في مستشفى في باريس بفرنسا في أوائل يونيو، وفقا لتقرير The Lancet كلاهما ظهرت عليهما أعراض جدري القردة – بما في ذلك الطفح الجلدي والتعب والصداع والحمى، وبعد مرور اثني عشر يوماً على إصابة الرجلين بجدري القرود، أصيب كلبهما الإيطالي البالغ من العمر 4 سنوات بآفات متعددة على الجلد والأغشية المخاطية، بما في ذلك البثور الكبيرة المليئة بالصديد على بطنه، ثم ثبتت إصابة الكلب بجدري القرود في اختبار تشخيصي، وكشف التحليل الجيني بأن الفيروس الذي أصاب أحد الرجال مطابق تماماً للفيروس الذي أصاب الكلب.
ويقول مركز (CDC) الأمريكي للسيطرة على الأمراض ، “بأن الأشخاص المصابين بجدري القرود يجب أن يتجنبوا الاتصال بالحيوانات، بما في ذلك الحيوانات الأليفة والحياة البرية لمنع انتشار الفيروس”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع