تحول خلاف بين عناصر النظام ومليشيات مدعومة إيرانيا إلى اقتتال مسلح في محاولة قوات النظام التقليص من نفوذ الميليشيات بريف دير الزور أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى استقدام النظام دفعة جديدة من عناصره التابعين للفرقتين الرابعة والسابعة عشرة لتعزيز وجوده في مدينة الميادين بدير الزور مؤخراً، مما أدى لحدوث اشتباكات ووقوع قتلى وجرحى بين قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانيا المتواجدة في المنطقة.
وقد اتخذ النظام هذه الخطوة بعد ازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة، وسيطرة مليشيات طهران على مواردها وإنشائها عشرات المقرات الخاصة بها في الميادين لوحدها، وفق المصدر.
كما باتت المليشيات المدعومة إيرانيا تتجاوز قوات النظام في معظم إجراءاتها، وتتصرف دون الرجوع إلى قاداته، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أنّ الانسحاب الروسي من سوريا لا يعني انتهاء الحرب، حيث عدّ بعض المحللين أنّ انسحاب روسيا واستعادة النظام سيطرته على بعض المناطق لا يعني خروج الحرس الثوري الإيراني، وبأن استمرار الحضور الإيراني يعتبر محفزا لاستمرار الصراع و إعادة اشتعال فتيله في المناطق المسيطر عليها من قبل النظام، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع