تشهد مدينة درعا جنوب سوريا اليوم الأربعاء 28 تموز/يوليو، ولليوم الثاني على التوالي توترات أمنية تتخللها اشتباكات بين شبان من أبناء درعا البلد وقوات النظام، بحسب شبكة تجمع أحرار حوران.
أفاد تجمع أحرار حوران أن اشتباكات اندلعت على أطراف مخيم درعا بين شبان المنطقة و قوات النظام، في حين استهدف شبان مسلحين سيارةً لقوات النظام في محيط ساحة بصرى بدرعا المحطة، وسط سماع أصوات سيارات الإسعاف هرعت لمكان الاستهداف.
في سياق متصل، استهدفت قوات النظام عبر قناصاتها المنتشرة على أسطح البنايات شوارع مخيم درعا عدا عن استهدافها بالرشاشات الثقيلة، في حين أُغلق المركز الصحي الوحيد في درعا البلد بعد استهدافه بطلقات من قناصة قوات النظام.
وقالت صفحة “أذرعات نيوز” اليوم الأربعاء على فيسبوك أن الاشتباكات بين مسلحين و قوات النظام في حي طريق السد ومخيم درعا نشبت بعد استهداف قناصة النظام للأهالي، وإغلاق الطرقات أمامهم بعد محاولتهم النزوح باتجاه أحياء درعا الآمنة نسبياً من القصف.
يذكر أن رتلاً روسياً كبيراً وصل إلى مدينة بصرى الشام للقاء قيادة اللواء الثامن المدعوم روسيا والمتمثلة ب “أحمد العودة”، وذلك لإيجاد حلول مناسبة للأحداث في درعا البلد، بينما فشلت محادثات مسائية بين لجنة درعا البلد واللجنة الأمنية، حيث رفضت لجنة درعا البلد مطالب النظام وأصدرت بياناً اختارت فيه التهجير على قبول تلك الطلبات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع