اندلعت اشتباكات حادة مساء الأمس أثارت رعب سكان اللاذقية بين عائلة الأسد وعائلة ديب، عائلة زوج عمة رأس النظام، خلافاً على تصدير الممنوعات.
تداول ناشطون خبراً مفاده أنّ خلافاً كبيراً نشب بين منذر الأسد و عروة ديب حول إدارة مرفأ اللاذقية وحول تصدير الممنوعات من المرفأ.
وأضافت المصادر بأنّ عروة ديب تكلّف مباشرة من رأس النظام بإدارة مرفأ اللاذقية أثناء فترة أزمة الزلزال، إلّا أن منذر الأسد أراد المشاركة في الأرباح الناجمة عن المرفأ.
وأفادت الأنباء الأولية_ ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر بعد _ أنّ عروة ديب المسؤول الأمني في القرداحة ابن عمة رأس النظام بالإضافة لعدد من الجرحى سقطوا جراء الاشتباكات التي تكتم عليها النظام بالكامل.
فيما تداولت صفحات ناشطين مقاطع لاشتباكات عنيفة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، مسقط رأس النظام بشار الأسد.
وتباينت المعلومات الواردة من عدة حسابات ما بين مصرع الرائد عروة ديب، وإصابته إصابة خطرة ونقله للعلاج في مشفى القرداحة العسكري.
فيما أكدّت صفحات بعض الناشطين، أن سبب الصراع الدائر بين العائلتين هو خلاف حول تقاسم أرباح تجارة المخدرات والكبتاجون.
وسمع دوي انفجار عنيف على سفح جبل العرين بالقرب من قبر حافظ الأسد في مدينة القرداحة.
ووفق الناشطين أنّ الاشتباكات مستمرة حتى الآن ، وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية ضخمة تتوافد لدعم العائلتين.