دارت اشتباكات عنيفة ظهر اليوم الجمعة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق وسط قصف مكثف للطيران الحربي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
في محاولة جديدة لقوات النظام المدعومة من قبل الميلشيات الإيرانية واللبنانية وبغطاء جوي من قبل الطيران الروسي حاولت قوات النظام التقدم على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية ظهر اليوم الجمعة وسط قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل في ظل تصدي الثوار لقوات النظام واشتباكات عنيفة مازالت مستمرة حتى لحظة تحرير الخبر دون إحراز أي تقدم من قبل قوات النظام على حساب الثوار.
فيما استهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات جوية بلدة الريحان المحاورة لمنطقة الاشتباكات أدت إلى أضرار مادية في منازل المدنيين دون أنباء عن إصابات في صفوف الأهالي.
في حين استهدفت طائرات أخرى الأحياء السكنية في مدينة حرستا بعدة غارات جوية أدت إلى إصابة امرأة بجروح إضافة إلى دمار هائل في الأبنية السكنية.
وبالانتقال إلى أحياء دمشق الشرقية فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي حاولت التقدم فجر اليوم الجمعة على جبهتي حي جوبر الدمشقي وبساتين برزة وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المباني السكنية في الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق في وقت استهدفت فيه قوات النظام حي القابون بعدة صواريخ من نوع فيل خلفت أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
الجدير بالذكر أن قوات النظام فشلت بعشرات المحاولات السابقة أن تتقدم على عدة محاور في الغوطة الشرقية مطلع شباط الماضي تكبدت خلالها بخسائر فادحة لتتوجه حينها إلى الانتقام من أهالي الغوطة الشرقية باستهدافها بعشرات الغارات الجوية ومئات صواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة وتمنع دخول المواد الطبية الإغاثية إلى داخل مدن الغوطة المحاصرة.
المركز الصحفي السوري