اندلعت اشتباكات بعد منتصف ليل اليوم الخميس 12 آب/أغسطس، بين مسلحين مجهولين من أبناء محافظة درعا و قوات النظام في مدينة نوى غرب درعا وجاسم شمالاً.
بحسب تجمع أحرار حوران، اندلعت اشتباكات عنيفة استخدم فيها قذائف الآر بي جي والرشاشات، بعد مهاجمة مسلحين مجهولين منطقة المربع الأمني داخل مدينة نوى، تزامنت مع اشتباكات على الحاجز الواصل بين بلدة تسيل ونوى.
وقالت شبكة أخبار درعا وريفها أن مسلحون هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقواذف الآر بي جي مبنى المركز الثقافي في مدينة جاسم بالريف الشمالي لمحافظة درعا، ويعد المبنى مقراً لفرع أمن الدولة في المدينة، في حين جرى استهداف مشابه لحاجز يتبع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين إبطع وداعل غربي درعا.
يذكر أن تلك الاشتباكات جاءت بعد دعوات لإضراب شامل في محافظة درعا تحت وسم “إضراب الشهيد حمزة الخطيب-إضراب الكرامة” وذلك تضامناً مع درعا البلد والتي تعيش حصاراً خانقاً فرضته قوات النظام منذ ما يقارب 50 يوماً، وأغلقت أمس مدن نوى و طفس بشكل كامل تضامناً مع درعا البلد.
في سياق متصل، ماتزال المفاوضات متوقفة في درعا البلد منذ خمسة أيام، وذلك على خلفية تغيير الضابط الروسي المسؤول عن المنطقة، وقال المحامي “عدنان المسالمة” الناطق باسم اللجنة المركزية بدرعا البلد لتجمع أحرار حوران أن المفاوضات ستستأنف قريباً، وذلك بعد وصول رسالة من الضابط الروسي بقدومه قريباً لدرعا، في حين نفى المسالمة أن تكون اللجنة قد اجتمعت مع وفد روسي أمس، قائلاً أن الرتل الذي دخل لدرعا هو للاستطلاع فقط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع