أطلق الثوار معركة جديدة للسيطرة على مواقع النظام في منطقة الملاح ومحيطها، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام في المنطقة.
أطلقت كتائب حلب وإدلب معركة استعادة السيطرة على النقاط التي تقدم إليها النظام في الـ 24 ساعة الماضية على جبهة الملاح شمال مدينة حلب اليوم السبت حملت مسمى ” كسر الحصار عن حلب”، وبدأت العملية العسكرية بتفجير جبهة النصرة سيارتين مفخختين في تجمعات النظام والميليشيات المساندة لها، تلاها هجوم كبير من قبل ثوار إدلب وحلب، وتدور معارك على أشدها بين الطرفين، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية، بالإضافة إلى قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، في سعي من الثوار لاستعادة كافة النقاط التي تقدم إليها النظام في المنطقة.
كما دمر الثوار مدفعين من عيار 14.5 و23 ملم خلال المواجهات على جبهة الملاح، جراء استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع.
وفي سياق متصل أعلن الرائد “ياسر عبد الرحيم” أحد قيادي فتح حلب النفير العام لمقاتلي وفصائل حلب، داعياً إياهم عبر رسالة صوتية إلى الثبات والمضي قدماً في المعركة، حتى كسر الحصار عن مدينة حلب، متوعداً النظام بمحاصرته في حلب.
كما توعد “عبد الرحيم” حزب الله وجنوده المقاتلين في سوريا بأن يصلوا إلى ضواحي بيروت الجنوبية بالعشرات محملين على الأكتاف، متوعداً بمواصلة المعركة حتى كسر الطوق عن حلب.
الجدير بالذكر أن قوات النظام سيطرت على عدد من النقاط الهامة على جبهة الملاح، وتمكن من السيطرة على طريق الكاستيلو نارياً، بعد معارك عنيفة مع الثوار في المنطقة، استخدم خلالها النظام سياسية الأرض المحروقة خلال عمليات التقدم.
المركز الصحفي السوري
أحمد الادلبي