دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين عناصر الفيلق الخامس التابع لروسيا، وقوات النظام في ريف القنيطرة.
أفادت (وكالة زيتون)، مساء أمس الثلاثاء، عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفيلق الخامس المدعوم روسياً، والأمن العسكري التابع لقوات النظام بريف القنيطرة، إثر انشقاقات في صفوف قوات النظام بدعوة “أحمد العودة” قائد الفيلق عن طريق مندوب أرسله لريف القنيطرة لتبليغ شباب المنطقة ممن يخدم في جيش النظام أو من المتخلفين للالتحاق بالفيلق.
وأوضحت الوكالة أن 50 عنصرًا من اللواء “112” بقوات النظام استجابوا للدعوة وانضموا للفيلق، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تبعها قيام الفيلق الخامس بإرسال عناصر إلى ريف القنيطرة بقيادة “أحمد الصبح” إلى قرية بريقة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، لتجهيز مقرات لإيواء المنشقين في منطقة السكن الشبابي بقرية بريقة.
كما تعمد روسيا إلى تجنيد الشباب في مناطق مختلفة من سوريا، فقد فتحت قيادة الفيلق الخامس باب الانتساب والتطويع في صفوف الفيلق في المنطقة الشرقية مقابل وعود وتطمينات مشابهة لتلك في القنيطرة، وتشمل مبلغ مالي مقداره 200 دولار أمريكي في الشهر ودوام يمتد لمدة 20 يوما وإجازة مدتها 10 أيام خلال الشهر.
تجدر الإشارة إلى وجود مساع روسية لاستقطاب وتجنيد الشبان من أبناء المحافظات، لتشكيل قوة تابعة للقوات الروسية تتلقى الأوامر منها بشكل مباشر وتتلقى منها الدعم والذخيرة.
المركز الصحفي السوري