دارت أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العسكري التابعة للنظام من جهة وعناصره من الميليشيات الموالية له من جهة أخرى في مدينة مصياف بريف حماه.
نشرت الصفحات الموالية للنظام أمس الجمعة، نبأ عن مداهمة قوات الأمن العسكري التابعة للنظام لمنزل تابع للميليشيات الموالية له في مدينة مصياف بريف حماه، دارت على إثره اشتباكات عنيفة أدت لوقوع عدة قتلى بين الجانبين.
وفي تفاصيل الحادثة فإن الهجوم جاء على خلفية تهريب الميليشيات الموالية للنظام أسلحة وذخائر للمعارضة في ريف حماه انطلاقاً من مدينة مصياف، فقد نشرت وكالة “سانا” التابعة للنظام أن كميناً محكماً نصبته قوات الأمن العسكري لمهربين على طريق بلدة (المحروسة) الواصل بمدينة مصياف تمكنت خلاله من إلقاء القبض على مهربين بعد الاشتباك معهم مضيفة إلى ذلك أنه تم العثور على أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للدروع من طراز “كونكورس” معدة للتهريب.
وفي رواية أخرى لشبكة أخبار حماه الموالية للنظام فقد “داهم عناصر قسم الأمن العسكري في مصياف منزل أحد المطلوبين بتهمة تهريب السلاح وإطلاق النار على عناصر الدورية في وقت سابق وأثناء المداهمة اشتبك عناصر الدورية مع المطلوب، إذ ألقى عدة قنابل على الدورية ولاذ بالفرار, كما تم القبض على مطلوبين آخرين من شركائه كان بحوزتهم قاعدة صواريخ كونكورس معدة للتهريب إلى مناطق سيطرة الفصائل الثورية.
يذكر أن مدينة مصياف الواقعة شمال محافظة طرطوس والتابعة لمحافظة حماه باتت معروفة بكثرة الميليشيات الموالية للنظام وتسانده في معاركه ضد الثوار إلا أنها تسعى لجني المال بشتى الوسائل المتاحة لها.
المركز الصحفي السوري