جرت اشتباكات خلال الساعات الماضية بين فصائل الجبهة الجنوبية من جهة وجيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعته تنظيم الدولة من جهة ثانية.
إثر قيام عناصر جيش خالد بشن هجوم مباغت على مناطق عديدة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي الخاضع لسيطرة الثوار في محاولة منه فك الحصار المفروض من قبل الثوار على منطقة حوض اليرموك لأكثر من تسعة أشهر مستفيداً من انشغال الثوار بمعركة ضد قوات النظام في حي المنشية.
تمكن خلالها “جيش خالد” من السيطرة على بعض المواقع في تلك المنطقة ويحاول السيطرة على بلدة “حيط” بعد أن فرض عليها حصاراً شديداً, من جانب آخر قام مقاتلو جيش خالد بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق أبناء المناطق التي سيطر عليها مؤخراً بتهمة الانتماء إلى الجيش الحر .
إلى ذلك قامت فصائل الجيش الحر بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة؛ لدعم قواتها هناك واستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها, وفك الحصار عن بلدة “حيط” مع استمرار الاشتباكات بالقرب من تل الجموع
وكانت الفصائل العسكرية تمكنت قبل عام من السيطرة على بلدات تسيل وعدوان لتنحصر سيطرة تنظيم الدولة في مساحة ضيقة من منطقة حوض اليرموك بأقصى غرب درعا حيث تفرض فصائل الجيش الحر حصاراً على القرى والمناطق الخاضعة لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” بعد مبايعته تنظيم الدولة في حوض اليرموك منذ أشهر مع تخصيص الثوار لمعبر بري للحالات الإنسانية.
المركز الصحفي السوري