وقعت اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم الأحد 18 تموز/يوليو, بين عائلات من المدينة من جهة وبين أشخاص يعتقد أنّهم وراء عمليات الخطف والسرقة والقتل في المدينة من جهة أخرى.
ذكرت شبكة السويداء 24 بأنّ الاشتباكات احتدمت ما بين آل الطويل وعدّة عائلات أخرى من المدينة مع الأشخاص المسؤولين بحسب المصدر عن عمليات القتل والنهب والسرقة مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من آل الطويل “صقر محمد الطويل” و”ياسر محمد الطويل” و “منجد يوسف الطويل” بالإضافة إلى كلّ من “وليم أنور الخطيب” أحد المتهمين بجرائم الخطف والسرقة و “راني إياد عز الدين”.
وتشهد المدينة بحسب المصدر ذاته حرب شوارع بعد إعلان عائلات المدينة الاجتماع على قتال العصابات واجتثاثهم من المدينة, واستهدافهم منازل المتهمين بالخطف والسرقة بقذائف الـ “أر بي جي” والقنابل.
واقتحم شبان العائلات منزل أحد المنتمين إلى تلك العصابات, المدعو “عمران مهنا” في حيّ المساكن الخضر وصادروا منه كميات كبيرة من المخدّرات من مختلف الأصناف “كريستال وحشيش وكبتاغون”.
وكشف الشبان الذين اقتحموا المنزل أنّ سيارة عمران تعود ملكيتها لإدارة المخابرات العامة في حكومة النظام التي تساند أفراد العصابات وتؤمن لهم التغطية على الجرائم التي يرتكبونها في المنطقة.
الجدير ذكره أنّ الناشطين في الجنوب السوري يتهمون حكومة النظام بدعم تلك العصابات ووقوفها خلف عمليات الخطف والقتل وزرع الفتنة في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع