شنت فصائل درع الفرات هجوماً جديداً اليوم على بلدة العريمة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية عقب انسحاب تنظيم الدولة منها أمس.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل درع الفرات ومجلس منبج العسكري المنطوي تحت قوات سوريا الديمقراطية على محور بلدة العريمة وقرية قرة ويران, ومحاور شرق مدينة الباب, ما تزال مستمرة في محاولة من درع الفرات السيطرة عليها بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
وترافق مع الاشتباكات قصف متبادل بين الطرفين, حيث استهدفت المدفعية التركية بعشرات القذائف مواقع لقوات الديمقراطية, كما أغارت طائرات حربية تركية على مواقع أخرى دعماً لدرع الفرات التي تحاول السيطرة على البلدة, التي تقدم إليها مقاتلو مجلس منبج العسكري أمس.
وكانت فصائل درع الفرات شنت هجوماً ثنائيا الأربعاء على قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة واستطاعت السيطرة على ثلاث قرى, فيما حاول مجلس منبج العسكري استغال الهجوم وتقدم إلى قرى قريبة, ما دفع درع الفرات لمهاجمتهم والسيطرة على قريتين تحت سيطرتهم وتحاول الفصائل السيطرة على قرى أخرى.
المركز الصحفي السوري