حصلت مواجهات مسلحة بين الفيلق الخامس المدعوم روسيًا، ومجموعة محلية في الريف الشرقي لمحافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
أفاد تجمع أحرار حوران، مساء اليوم الأحد، عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعتين محلّيتين في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، في وقت سابق مساء اليوم، إثر خلافات بينها.
كما بين التجمع أن إحدى هاتين المجموعتين تعمل لصالح فرع الأمن العسكري، والأخرى منضوية في صفوف الفيلق الخامس، وجميع الشبان المقتتلين من أبناء صيدا، وسط حالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين و مناشدات لإيقاف الاشتباك، مشيراً إلى أن بلدة صيدا قد شهدت اشتباكات مماثلة لذات المجموعتين في 30 تشرين الأول الفائت، أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين لحين تدخل جهات محايدة أسهمت في إيقاف الاشتباكات.
وكانت قد اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر اللواء الثامن (في الفيلق الخامس)، مع مجموعة مسلحة من عشائر البدو على طريق الغارية الشرقية– الصورة شرق درعا، في أيلول الفائت، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
الجدير بالذكر أن الفيلق الخامس يعد القوة العسكرية الروسية المحلية الأبرز في سوريا، حيث كان البند الرئيسي من العرض الروسي لفصائل الجنوب، انضمام مقاتلي الفصائل العاملة في درعا والقنيطرة إلى هذا الفيلق.
المركز الصحفي السوري